من الشاشة حتى "فيسبوك".. إعلان وفاة قادة عرب في عصر الميديا

04:28 م | الخميس 25 يوليو 2019

بكلمات مقتضبة عبر الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على فيسبوك، أعلنت تونس رحيل الرئيس محمد الباجي قايد السبسي، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس بالمستشفى العسكري بتونس.

"الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. إن لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل"، الكلمات التي بدأ به البيان الذي أكد رحيل الرئيس التونسي الذي تداولت شائعات عن وفاته قبل أيام لتصبح "السوشيال ميديا" من المصادر الموثقة التي يرجع لها وكالات الأنباء العالمية في نقل أخبارهم.

خبر وفاة الرئيس التونسي الذي أكدته "صفحة الفيسبوك"، يعود بطرق إعلان رحيل زعماء العرب بطرق عدة سواء عن طريق بيان يلقيه نائب الرئيس للشعب عبر الراديو والتليفزيون أو عبر الوكالة الرسمية للدولة أو غيرها من الوسائل.

جمال عبدالناصر

بيان رحيل الرئيس جمال عبدالناصر، على لسان نائبه آنذاك محمد أنور السادات حيث خرج للمصريين عبر التليفزيون الرسمي في بيان نقله الراديو.

محمد أنور السادات

رغم أن اغتيال الرئيس محمد أنور السادات كان خلال العرض العسكري، حيث تم قطع الإرسال عن الشاشات بشكل مفاجئ، إلا أن إعلان الوفاة جاء بطريقة إعلان وفاة الرئيس جمال عبدالناصر نفسها، عبر بيان على لسان نائبه آنذاك "محمد حسني مبارك".

الملك عبدالله بن عبدالعزيز

في 23 يناير لعام 2015، صدر بيان من الديوان الملكي لنعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حيث وافته المنية في تمام الساعة الواحدة من صباح يوم 23 يناير.

كما صدر عن الديوان الملكي بيان نصه: "بيان من الديوان الملكي، تلقى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود البيعة ملكاً على البلاد وفق النظام الأساسي للحكم. وبعد إتمام البيعة، وبناءً على البند (ثانياً) من الأمر الملكي الذي نص على أن يبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ودعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية لمبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد ، وقد تلقى سموه البيعة على ذلك".

الملك حسين

أعلن التلفزيون الأردني في بيان عاجل تناقلته وكالات الأنباء العالمية خبر رحيل ملك الأردن الحسين بن طلال في 7 فبراير 1999.

وتوفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عن عمر ناهز 93 عاما، بعدما نقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة، فجر اليوم، بقرار من الأطباء المباشرين له. كان الرئيس التونسي غادر المستشفى العسكري في تونس، 1 يوليو الجاري، إلى مقر إقامته في قرطاج، بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة للمرة الثانية، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية، وقتها.

ونقل الرئيس التونسي، للمرة الأولى، يوم الجمعة 21 مايو الماضي إلى المستشفى العسكري؛ للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه لوعكة صحيّة خفيفة، ثم غادر المستشفى في صحّة جيّدة، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة سعيدة قراش.