قيادي في حقبتي بورقيبة وبن علي.. معلومات عن الرئيس التونسي المؤقت

كتب: نهال سليمان

قيادي في حقبتي بورقيبة وبن علي.. معلومات عن الرئيس التونسي المؤقت

قيادي في حقبتي بورقيبة وبن علي.. معلومات عن الرئيس التونسي المؤقت

توفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، عن عمر ناهز 93 عاما، بعدما نقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة، فجر اليوم، بقرار من الأطباء المباشرين له.

ومن المقرر أن يتولى رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر شؤون رئاسة البلاد مؤقتاً خلفاً للرئيس الباجي قايد السبسي، وفقا للفصل 84 من الدستور.

وعاصر الرئيس التونسي المؤقت ورئيس البرلمان محمد الناصر، محطات فارقة في عمر الدولة التونسية الحديثة، حيث كان شاهدا على حقبة 4 رؤساء  تولوا قيادة تونس.

- وُلد الناصر في عام 1934، بمدينة "الجَمّ" في ولاية المهدية على الساحل الشرقي التونسي و تخرج في معهد الدراسات العليا في القانون بتونس سنة 1956، ثم  حصل على شهادة الدكتوراه في القانون الاجتماعي من جامعة باريس سنة 1976، بحسب موقع فرانس 24.

-شغل منصب المندوب العام أو مدير "ديوان التونسيين بالخارج" بين عامي  1973و 1974 ثم وزيرًا للعمل والشؤون الاجتماعية أول مرة من 1974 إلى 1977 ثم المرة الثانية بين عامي 1979 و1985، في الحكومة التي شكلها  الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.  

عينه بورقيبة وزير للعمل وعابدين رئيسا لبعثة تونس لدى الأمم المتحدة وشغل منصب وزير الشئون الاجتماعية بعد ثورة 2011

-كان قبل ذلك قد عينه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي كرئيس البعثة الدائمة لتونس لدى الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختصة بجنيف، من عام 1991 وحتى 1996.

- "وزير للشؤون الاجتماعية" كان منصب الناصر في حكومة الباجي قائد السبسي بعد الثورة التي أطاحب بـ"عابدين"، من نهاية فبراير 2011 وحتى ديسمبر 2011.

و اختير رئيسا لأول برلمان تونسي منتخب منذ الثورة على نظام بن علي، بعد فوز حزبه "نداء تونس" في الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر 2014، وكان ممثلا عن دائرة المهدية وفقا لموقع مجلس نواب الشعب للجمهورية التونسية.

ويمثل حزب نداء تونس الذي ترشح عنه محمد الناصر، الرئيس المؤقت لتونس، غالبية البرلمان حيث يحوز على 86 مقعد من إجمالي 217، وكان هو المرشح الوحيد على منصب رئاسة البرلمان وذلك وفقا لوكالة أنباء روتيرز.

 

وكان الرئيس التونسي غادر المستشفى العسكري في تونس، 1 يوليو الجاري، إلى مقر إقامته في قرطاج، بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة للمرة الثانية، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية، وقتها. ونقل الرئيس التونسي، للمرة الأولى، يوم الجمعة 21 مايو الماضي إلى المستشفى العسكري؛ للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه لوعكة صحيّة خفيفة، ثم غادر المستشفى في صحّة جيّدة، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة سعيدة قراش.


مواضيع متعلقة