بين الدعاء والفخر.. هكذا ودع الشعب التونسي زعيمه: قائد كبير خدم الوطن

كتب: سارة فرنسيس

بين الدعاء والفخر.. هكذا ودع الشعب التونسي زعيمه: قائد كبير خدم الوطن

بين الدعاء والفخر.. هكذا ودع الشعب التونسي زعيمه: قائد كبير خدم الوطن

"الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. إن لله ما أخذ ولله ما أعطى و كل شيء عنده بأجل" بهذه العبارات، نعت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية، الرئيس التونسي محمد الباجي قايد السبسي الذي وافته المنية، صباح اليوم، بالمستشفى العسكري بتونس.

وتوالت التعليقات على المنشور من المواطنين التونسيين، حيث دعا له البعض أن يتغمده الله بالرحمة ويسكنه فسيح جناته، ذاكرين السنوات التي قضاها في خدمة وطنه، فعلقت سلوى السعيدي: "الله يرحمه وينعمه كان رجل وقائد كبير خدم الوطن بما يقدر حتى في أخر أيامه الله يستر تونس".

 

وفي السياق نفسه، وجه مساعد السميشي، في تعليقه على المنشور، شكره للرئيس الراحل، قائلا: "ما ننعم به نحن من أمن وأمان رغم بعض الانفلاتات هو بفضلك وأنت من أنقذ تونس سنة 2011 من التقاتل والتناحر والحرب الأهلية سيكتب لك التاريخ ذلك.. رحمك الله".

 

فيما عبر البعض عن أن وفاة الرئيس التونسي في عيد إعلان الجمهورية التونسية، يعتبر تكريما له عن مسيرته في قيادة الدولة التونسية، فعلق ياسين بلفلاح، على منشور إعلان وفاة الرئيس، قائلا: " هنيئا لك أن يكون يوم وفاتك هو يوم عيد الجمهورية التّي أنقذتها في عديد المناسبات و حافظت عليها... أخطأت و أصبت ولكنّك كنت رجل دولة بامتياز... انّا لله و انّا اليه راجعون ... ربي يرحمك و ينعمك".

وفي السياق نفسه علق حسيم بيهي: "مات يوم عيد الجمهورية... موت يليق برئيس جمهورية ديمقراطية منتخب شكرا على كل شيء.. رحم الله رئيس الجمهورية إن لله وإن إليه راجعون".

 

ورأي بن عامور ميد، أن تزامن الوفاة مع عيد الجمهورية، وقع كالصاعقة على المواطنين التونسيين، حيث تحول الاحتفال إلى حداد، فعلق: "الله يرحمو وينعمو..خبر جاء كالصاعقة على التونسيين في يوم عيد الجمهورية".

ودعى بعض المواطنين الله أن يحسب الرئيس التونسي من الشهداء، فكتب سعداوي عبد المنعم، مواطن تونسي: "رحم الله الرئيس الأستاذ الباجي قايد السبسي و غفر له و تقبله عنده من الشهداء..شاءت الأقدار أن يتوفاه الله في ذكرى عيد الجمهور".

فيما علقت ملك اللبيدي بأن الرئيس الراحل ربما لم يكن أفضل رئيس للجمهورية التونسية، إلا أنه قدم خدمات عظيمة لدولته في سنوات حكمه.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة