"الصحفيين العرب": مجلة واحدة تهتم بالصحة من بين 556 إصدارا مصريا

"الصحفيين العرب": مجلة واحدة تهتم بالصحة من بين 556 إصدارا مصريا
- اتحاد الصحفيين العرب
- اخبار وزارة الصحة
- الاتحاد العام
- الاكتشاف المبكر للمرض
- التأمين الصحي
- الدورة التدريبية
- الصحة النفسية
- أجر
- أخبار
- أرض
- اتحاد الصحفيين العرب
- اخبار وزارة الصحة
- الاتحاد العام
- الاكتشاف المبكر للمرض
- التأمين الصحي
- الدورة التدريبية
- الصحة النفسية
- أجر
- أخبار
- أرض
أكّد أيمن عبدالمجيد مقرر لجنة التدريب بالاتحاد العام للصحفيين العرب، أنَّه يوجد في مصر 556 إصدارًا صحفيًا قوميًا وخاصًا وحزبيًا تتنوع ملكيتها، بينها 20 صحيفة يومية.
وأضاف "عبدالمجيد"، خلال كلمته اليوم بالدورة التدريبية الإقليمية التي تُقام بالتعاون مع اتحاد الصحفيين العرب حول "دور الإعلام في تصحيح المفاهيم الخاطئة في مجال الصحة النفسية"، المقامة خلال الفترة من 25 إلى 27 يوليو الجاري، أنَّه وفقًا إلى دراسة مسحية أجريت في شهر يونيو الماضي، وجد أنَّه ليس هناك صحيفة متخصصة في مجال الصحة في مصر سوى مجلة "طبيبك الخاص" الصادرة عن مؤسسة دار الهلال.
وأشار إلى أنَّ جميع الصحف مختصة بالسياسة والاقتصاد والفن، وعلى مستوى التحرير يوجد رؤساء للأقسام وهيكل للمحررين لكل قسم، بينما يوجد محرر فقط مختص بتغطية أخبار وزارة الصحة، ويتولى تحرير البيانات والأخبار دون التطرق بعمق، فتغيب فكرة التحقيق وسلاسل الحوارات عما يغوص في أعماق القضايا الصحية.
وأضاف مقرر لجنة التدريب بالاتحاد العام للصحفيين العرب، أنَّ مصر أطلقت مبادرة "100 مليون صحة" في أكتوبر 2018 وتستمر حتى نهاية ديسمبر 2019 والتأمين الصحي الشامل، في استراتيجية تسعى نحو بناء الإنسان صحيًا وجسديًا.
وأشار إلى أنَّ هذه المبادرة تشمل العمل على المسح المصري الشامل للمواطنين كافة، حيث قامت الوزارة بفحص ٥٠ مليون مواطن فوق سن ١٨ عاما، للقضاء على فيرس "c" وتحقق انجاز كبير بالقضاء على طوابير العلاج، ليتم الانتقال إلى مرحلة الاكتشاف المبكر للمرض من خلال قوافل تزور ٢٧ محافظة مصرية، ومن يثبت أنه مصاب يمنح العلاج مجانا.
وتابع "عبدالمجيد"، أنَّه يوجد في هذه المبادرة شقين؛ أحدهما وقائي والآخر علاجي، مبينًا أنَّ الفحص المجاني متاح لنحو 50 مليون مواطن مقيمون على أرض مصر، مستكملًا "الآن بدأ فحص الأطفال في المدارس لـ7 ملايين طفل دون سن 18 عامًا، ومن يتمّ اكتشاف إصابته يتمّ إبلاغ أهله والتعامل مع المرض دون إعلامه".