النيابة تستعجل تقرير الطب الشرعي لقتيل العياط في واقعة فتاة الشرف

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبد العزيز

النيابة تستعجل تقرير الطب الشرعي لقتيل العياط في واقعة فتاة الشرف

النيابة تستعجل تقرير الطب الشرعي لقتيل العياط في واقعة فتاة الشرف

استعجلت نيابة العياط، تحت إشراف المستشار المحامي العام الأول لنيابات العياط والبدرشين، تقرير الطب الشرعي النهائي، الخاص بالشاب قتيل العياط، الذي قتل الطفلة "أميرة" 15 سنة، بعد أن حاول اغتصابها منذ قرابة 14 يومًا في مدق جبلي بالعياط، وايضا تقرير الادلة الجنائية لتحديد الجلد الذي تم العثور عليه في اظافر القتيل لمعرفة عما إذا كان هو جلد الفتاة أم جلد شاب آخر تشاجر مع القتيل قبل الواقعة بأيام أو ساعات.

واستعجلت أيضا النيابة تحريات المباحث النهائية حول الواقعة. ذكرت التحريات والتحقيقات أن الطفلة سددت للشاب 13 طعنة في مختلف أنحاء جسده أودت بحياته في الحال.

وجاء في تحريات وتحقيقات المباحث واعترافات الفتاة في وقت معاصر للجريمة، انها استقلت السيارة مع السائق "القتيل" ويدعى "الأمير" 21 سنة وكان في السيارة عدد من الركاب، وأثناء سيرهما إلى المنطقة العياط، متجهين إلى مقابلة أحد أصدقاء الفتاة لإعطائه هاتفة المحمول الذى فقده، تأخر الوقت، وعقب نزول الركاب من الميكروباص، عرض عليها السائق توصيلها إلى الفيوم وبالتحديد إلى طامية محل إقامتها، ووافقت لتأخر الوقت.

وعقب ذلك توجه السائق إلى مدق جبلي، وحاول اغتصابها، بالقوة، وكان ممسكا سكينا، وفكرت الفتاة ل ثواني معدودة، ووافقت على معاشرة القتيل، وعقب إلقائه السكين وخلع "القميص"، الذى كان يرتديه، ونزوله من السيارة، لكي يفتح لها الباب، امسكت هي السكين، وسددت له عدة طعنات أودت بحياته في الحال.

وكانت التحريات التي جرت بشأن الواقعة في وقت معاصر للجريمة، أشارت إلى أن الفتاة "أميرة"، قتلت المجني عليه "الأمير" 21 عاما سائق، دفاعا عن نفسها، بعد أن سددت له عدة طعنات بسكين، في الرقبة والصدر.

وجاء في تحريات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، أن صديقا اتفق معها على لقاء عاطفي في حديقة الحيوان بالجيزة، وبعد مقابلتها بنصف ساعة اختفى وأعطى هاتفه المحمول لـ"سائق" صديقه، حتى يتمكن من استدراج الفتاة بحجة إعادة التليفون المفقود إلى صديقها.

وعقب وصولها إلى السائق يدعى "الأمير" 21 عاما، وأثناء سيرهما حاول المتهم اغتصابها تحت تهديد السلاح، وتمكنت الفتاة من الإمساك بالسكين وسددت له عدة طعنات أودت بحياته في الحال، وحملت السكين الملطخ بالدماء، وتوجهت إلى مركز الشرطة، وسلمت نفسها للمباحث.

وجاء في محضر الشرطة، أن الطفلة اعترفت بتفاصيل قائلة: "إنها كانت برفقة صديقها (وائل) وصديقه (إبراهيم) في حديقة الحيوانات، ثم اختفى الاثنان، وهاتفت أميرة (وائل) لتطمئن عليه، فوجدت شخصا يرد عليها، قائلا إنه وجد تليفون صديقها ويريد أن يسلمه لها في العياط، بالفعل توجهت له".

وأضافت: "عرض عليّ يوصلني للطريق الصحراوي الغربي بعدما أخبرني بأنه اتصل بوائل وسلمه الهاتف، وافقت وإحنا في الطريق، طلع بيا على الجبل، وبدأ يتحرش بيا، وطلع السكينة يهددني بيها، خدعته بالموافقة على طلبه، فترك السكينة وأثناء نزوله من السيارة، أمسكت بالسكين وطعنته في رقبته، قتلته الشرف غالي، أما قصة الخطف فاختلقتها لعدم افتضاح أمرها".


مواضيع متعلقة