محافظ المنوفية يدشن تمثال عفيفي مطر بقرية رملة الأنجب في سبتمبر المقبل

محافظ المنوفية يدشن تمثال عفيفي مطر بقرية رملة الأنجب في سبتمبر المقبل
انتهى الفنان طارق الكومي، من تصميم الجزء العلوي من تمثال الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر، والمقرر وضعه في المدرسة الثانوية التي تحمل اسم الشاعر بمسقط رأسه بقرية رملة الأنجب في محافظة المنوفية.
وفي هذا الإطار استقبل اللواء سعيد عباس، محافظ المنوفية، اليوم، ظهر اليوم، في مكتبه بديوان عام المحافظة؛ الفنان التشكيلي طارق الكومي، مدير متحف محمود مختار، والفنان هشام قنديل، مدير أتيليه العرب للثقافة والفنون "ضي"، وراعي تصميم تمثال عفيفي مطر، وشقيق زوجة الشاعر الراحل.
وأكد قنديل لـ "الوطن"، أن اللقاء مع المحافظ كان مثمرًا للغاية، وتحمس لفكرة عمل تمثال لـ"مطر" والاحتفاء بأحد المبدعين الكبار من أبناء المحافظة، وقد تم التوافق على وضع التمثال داخل المدرسة الثانوية التي تحمل اسم عفيفي مطر، وهي المدرسة التى الشاعر تبرع بأرضها، وأوصى بإتمامها قبل رحيله.
ولفت إلى أن محافظ المنوفية سيفتتح التمثال مع افتتاح المدرسة في قرية "رملة الأنجب" بمركز أشمون بالمحافظة، في سبتمبر المقبل مع مطلع العام الدراسي، وتم مناقشة تصور لمشروع إحياء ذكرى رموز محافظة المنوفية الثقافية وشخصياتها السياسية وشهدائها فى حروب أكتوبر ومكافحة الإرهاب، مع المحافظ، من خلال أعمال فنية تشكيلية متنوعة بين تماثيل وجداريات تجسد الشخصيات والأحداث التاريخية بكافة مراكز المحافظة؛ استلهامًا من تمثال "مطر".
وأوضح أنه تم طرح إنشاء أول ملتقى تشكيلي للفنانين العرب فى أول قرية مصرية "سمبوزيوم"؛ مع تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة التشكيلية السنوية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن التمثال كبير يبلغ ارتفاعه 5 أمتار، وتم الانتهاء من تصميم معظم التمثال خاصة الجزء العلوي، ويجري حاليًا العمل على قاعدته، ومن المقرر أن يطلق عليه اسم "محمد عفيفي مطر"، أو "أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت"، عنوان أحد دواوين الشاعر الراحل.
وفي السياق ذاته يجري، حاليًا العمل على الانتهاء من التجهيزات النهائية لمدرسة محمد عفيفي مطر الثانوية، وهى المدرسة التي قد أوصى الشاعر أن يتم اقتطاع 18 قيراطًا من أرضه، لبناء مدرسة أول ثانوية تحمل اسمه، حتى لا يكابد أبناء قريته السفر إلى القرى المجاورة لإكمال تعليمهم بالمرحلة الثانوية، وتبرع رجال القرية بمساحة 4 قراريط إضافية لتصبح توسعة المدرسة بمبنى ثانٍ ممكنة مستقبلا.