لوحة لفائز بجائزة نوبل تثير الجدل في النرويج.. واتهامات بالإساءة للنبي

كتب: مرام رجب

لوحة لفائز بجائزة نوبل تثير الجدل في النرويج.. واتهامات بالإساءة للنبي

لوحة لفائز بجائزة نوبل تثير الجدل في النرويج.. واتهامات بالإساءة للنبي

ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن المجلس الإسلامي المشترك بمدينة النرويج، والذي يضم 800 عضو، دعا لإزالة لوحة برونزية من على الأرض موضوعة لإحياء ذكرى حصول الاقتصادي البنغالي محمد يونس على جائزة نوبل للسلام وتحمل اسمه.

وأشارت الوكالة إلى أن السبب الأساسي، هو أن الفائز بالجائزة يشترك مع النبي محمد في اسمه، وسير الناس على اسم النبي علامة على عدم الاحترام التام، بحسب من دعوا لإزالة الاسم.

وقال المتحدث باسم المجلس الإسلامي المشترك سمر إعجاز، لهيئة الإذاعة النرويجية "إن ىر كية"، إن اسم النبي محمد يوجد على الأرض، والناس خطوا عليه دون إدراك ما يبدو عليه الأمر، فاسم النبي جليل وكريم، بحسب وصفه.

وأشار "إعجاز" إلى أن انتقادات المسلمين تتدفق منذ عدة سنوات، بالإضافة إلى دعوات لرفع اللوحة البرونزية من على الأرض لتكون في مستوى الأعين، وقال إن ستافنجر هي أحد المدن المتنوعة والتي تضم سكان من 200 دولة مختلفة، فمن المهم أن تحمي البلدية مشاعر السكان الأقلية في هذا الشأن، خاصة وأن الأمر يتعلق بالصحة العقلية للناس وما في صالحهم.

وفي رد رسمي، قالت نائبة عمدة مدينة ستافنجر، بيورج تيسدال مو، من حزب الديمقراطيين المسيحيين، إنها تتفهم مشاعر المسلمين، وهي مستعدة لتلبية مطالبهم، وقالت: "أخذنا هذا بجدية، وبما أن هذا العمل الفني موجود منذ عام 2012، فمن المهم بالنسبة لنا أن نجري حوارًا حول هذا الأمر".

وعلى النقيض تمامًا، كان حزب التقدم اليميني متشككا للغاية، بشأن الطلب، وأشار الحزب إلى أن اللوحة يجب أن تظل كما هي، معتبرا أنها لا تمثل إساءة، في حين وجدت الأمينة العامة لمجلس المجتمعات الدينية، إنجريد روزندورف جويس، أنه من الغريب اعتبار أن تكريم الفائز بجائزة السلام إهانة للنبي.

وذكرت "سبوتنيك" أن هذه التطورات وصلت إلى البنجلاديشي، محمد يونس نفسه، الأمر الذي أجبره على التفكير في النقاش، وقال "يونس": "أعتقد أنه يجب إزالة اللوحة من الأرض حتي لا يعتبرها المسلمين إساءة، فأنا أستطيع تفهم مشاعرهم".


مواضيع متعلقة