مصادر عن المعاقة ضحية جريمة اغتصاب "مشتل البحر الأعظم": لم تنطق بعدها

مصادر عن المعاقة ضحية جريمة اغتصاب "مشتل البحر الأعظم": لم تنطق بعدها

مصادر عن المعاقة ضحية جريمة اغتصاب "مشتل البحر الأعظم": لم تنطق بعدها

"بملابس رثة ممزقة.. وبخطوات غير متزنة".. كانت تسير فتاة في الـ17 عشر من عمرها، في شارع البحر الأعظم، لا تدري ماذا تفعل أو عن من تبحث؟.. كانت يراقبها شابان أحدهما في العقد الثاني من عمره والآخر في العقد الثالث، استمرا في مراقبتها الفتاة قرابة 20 دقيقة، وبعد ذلك اتخذا القرار.

 توجه كل من "محمد.ق" عاما، 30 عاما، وعبدالغني، 20 عاما، عاطل، إلى الفتاة، وبهدوء قال أحدهما لها: "تعالي إحنا هنوصلك لبيت لأهلك".. لم تدرك ماذا سيحدث فهي تعاني من إعاقة ذهنية، تحركت معهما ببطء واستدرجها الشابان إلى "مشتل"، قريب من النيل بشارع البحث الأعظم في الجيزة.

 بدأ الأول "محمد" في التعدي عليها جنسيا، وأثناء ذلك شاهدهما أحد الاشخاص وأبلغ النجدة التي أخطرت قوات الشرطة، وانطلقت إلى مكان الواقعة وطاردت المتهمين اللذان قفزا في النيل ولقي المتهم الذي عاشر الفتاة مصرعه غارقا، وألقي القبض على الأخر.

كشفت مصادر أمنية وقضائية عن أن النيابة تحفظت على الفتاة "المجنى عليها"، لأنها حتى الآن لم تتحدث ولا تعلم أي بيانات عن أسرتها، وذلك بعد عرضها على الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها. وأضافت المصادر، أن المتهم المقبوض عليه جرى عرضه على النيابة العامة التي قررت حبسه، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة خطف أنثى والشروع في اغتصابها.

وكانت قوات أمن الجيزة، تحت إشراف اللواء محمد الألفى نائب مديرالإدارة العامة للمباحث، والعميد أسامة عبدالفتاح رئيس مباحث القطاع، والعقيد محمد الشاذلى مفتش مباحث غرب الجيزة، والمقدم مصطفى كمال رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، انتقلت إلى مكان الواقعة، وتبين أن الشاب المتهم الذي لفظ أنفاسه الأخيرة عقب محاولته الهرب من الشرطة في النيل، يدعى "محمد.ق"، 30 عاما، عاطل، والثاني المقبوض عليه يُدعى عبدالغني، 20 عاما، عاطل.

وناقشت القوات عددا من شهود العيان، وفحصت الكاميرات القريبة من مكان الحادث، التي أظهرت تعرض الفتاة للخطف بالتحايل من قبل المتهمين وتعرضها للاغتصاب، وجرى عرض المتهم على النيابة التي قررت حبسه على ذمة التحقيق، بتهمة الاغتصاب ولا تزال التحقيقات مستمرة.


مواضيع متعلقة