آخر تطورات "محاولة اغتصاب طفلة الفيوم".. النيابة تقرر حجزها على ذمة التحريات

آخر تطورات "محاولة اغتصاب طفلة الفيوم".. النيابة تقرر حجزها على ذمة التحريات
- الإدارة العامة
- المباحث الجنائية
- النيابة العامة
- تحريات المباحث
- تحقيقات موسعة
- تهديد السلاح
- تهم اغتصاب
- جثة هامدة
- جريمة القتل
- أجر
- الإدارة العامة
- المباحث الجنائية
- النيابة العامة
- تحريات المباحث
- تحقيقات موسعة
- تهديد السلاح
- تهم اغتصاب
- جثة هامدة
- جريمة القتل
- أجر
بعد تحقيقات موسعة أجرتها النيابة العامة، بشأن واقعة قتل سائق بـ13 طعنة على يد "طفلة" 15 سنة، فى صحراء العياط، بعد أن تصدت له عقب محاولته اغتصابها، قررت النيابة حبس المتهمة لصباح باكر، على ذمة التحريات.
وتبين من خلال التحريات والتحقيقات، أن الفتاة ضحية وأن صديقها اتفق مع القتيل على استدراجها واغتصابها في الصحراء بالعياط، إلا أنها تمكنت من الاستيلاء على السكين الذى كان مع القتيل وسددت له 13 طعنة في الرقبة والبطن، وتركته جثة هامدة، وتوجهت إلى مركز الشرطة حاملة "سلاح الجريمة"، واعترفت لضباط المباحث بتفاصيل جريمة القتل.
وذكرت التحريات والتحقيقات، التي جرت بمعرفة فريق من مباحث الجيزة، ونيابة العياط، أن المتهمة فتاة تدعى "أميرة" 15 سنة، تعمل في محل ملابس بقرية طامية بمحافظة الفيوم، وأنها تعرفت على شاب يدعى "وائل" 21 سنة من منطقة العياط بالجيزة، وأن الأخير اتفق مع سائق صديقه لاستدارج الفتاة واغتصابها.
وجاء فى تحريات المباحث، التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الألفى نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحى رئيس المباحث الجنائية لقطاع جنوب الجيزة، أن صديق اتفق معها على لقاء عاطفي في حديقة الحيوان بالجيزة، وبعد مقابلتها بنصف ساعة اختفى وقام بإعطاء هاتفه المحمول لـ"سائق" صديقه، حتى يتمكن من استدراج الفتاة بحجة إعادة التليفون المفقود إلى صديقها.
وعقب وصولها إلى السائق ويدعى "الأمير" 22 سنة، وأثناء سيرهما حاول المتهم اغتصابها تحت تهديد السلاح، وتمكنت الفتاة من الإمساك بالسكين وسددت له عدة طعنات اودت بحياته فى الحال، وحملت السكين الملطخ بالدماء، وتوجهت إلى مركز الشرطة، وسلمت نفسها للمباحث.
وجاء فى محضر الشرطة، أن الطفلة اعترفت بالتفاصيل قائلة: "إنها كانت برفقة صديقها "وائل" وصديقه "إبراهيم" في حديقة الحيوانات، ثم اختفى الاثنان، هاتفت أميرة "وائل" لتطمئن عليه، فوجدت شخص رد عليها، قائلا إنه وجد تليفون صديقها ويريد أن يسلمه لها في العياط، بالفعل توجهت له".
وأضافت: "عرض عليّ يوصلني للطريق الصحراوي الغربي بعدما أخبرني بأنه اتصل بوائل وسلمه الهاتف، وافقت وإحنا في الطريق، طلع بيا على الجبل، وبدأ يتحرش بيا، وطلع السكينة يهددني بيها، خدعته بالموافقة على طلبه، فترك السكينة وأثناء نزوله من السيارة، أمسكت بالسكين وطعنته في رقبته، قتلته عشان الشرف غالي".