رفع 8 أطنان مخلفات بلاستيكية خلال حملة "كلين شورز" بالقناطر بالقليوبية

04:18 م | السبت 20 يوليو 2019

أعلن أحمد فتحي، مؤسس شباب بيحب مصر، الجهة المنفذة لحملة "كلين شورز" للحد من استخدام المواد البلاستيكية وتطهير شواطئ النيل والمجاري المائية بالقليوبية، والتي انطلقت اليوم بمدينة القناطر الخيرية، نجاح أفراد الحملة المتطوعين في رفع 3 أطنان مخلفات بلاستيكية من شواطئ القناطر، فضلًا عن 5 أطنان آخرين جرى رفعهم بمعدات وجهود وزارة الري، بحضور الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية، الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، نجلاء الفرماوي مسؤول المبادرات بالمحافظة، ورحاب المزين رئيس مدينة القناطر

مؤسس شباب بيحب مصر: نحتاج تعديل تشريعي لمواجهة خطورة "البلاستيك" على البيئة

وقال مؤسس الحملة، إن الفعاليات شارك فيها 150 شابًا وفتاة من المتطوعين الذين قدموا رسالة للمجتمع والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، أن الشباب قادر على التغيير والمساهمة في الحد من استخدام البلاستيك، لأنها مشكلة كبرى تحتاج توعية وأنشطة للجمع والتخلص الآمن منها، والحد من استخدامها وتصنيعها بسبب خطورتها على الكائنات الحية من إنسان وحيوان ونبات لما لها من أضرار جسيمة نتيجة عدم تحللها وتسببها في عدم الاتزان البيئي نتيجة القائها في الشوارع والمجاري المائية.

كان محافظ القليوبية، قاد المبادرة اليوم لتأمين ضفاف وشواطئ نهر النيل بمدن المحافظة، وتنظيفها من المخلفات العائمة خاصة البلاستيك، مشيرًا إلى أنها سيتم تعميمها على باقي شواطئ المحافظة، وسيتم تطبيقها الشهر المقبل بمدينة بنها، وتخصيص يومًا كل شهر لتدشينها بشواطئ المحافطة.

وأوضح المحافظ أن المواد البلاستيكية تمنع وصول الأكسجين للأحياء البحرية وتؤثر سلبًا عليها، وبالتالي تسعى المحافظة لتطهير تلك المواد، وأنها هي ثانِ محافظات الجمهورية تطبيقًا لتلك المبادرة بعد محافظة البحر الأحمر.

وأوضحت نجلاء الفرماوي، مسؤول المبادرات بديوان عام محافظة القليوبية، أن المبادرة ضمت عددًا كبيرًا من المتطوعين الشباب التابعين للمؤسسة للقيام بحملات نظافة بدأت بمدينة القناطر الخيرية، بداية من ملتقى تفرع النيل إلى فرعي دمياط ورشيد، وذلك من أجل حماية البيئة في المحافظة من الآثار الخطيرة للبلاستيك على التنوع البيولوجي والاقتصاد والصحة العامة، والذي تتطلب متبقياته مئات السنين لكي تتحلل.

وأشارت إلى أن المبادرة تتضمن تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية بالمدارس ومراكز الشباب وتجمعات المواطنين، حيث ستتنوع الأنشطة بين ندوات توعوية وورش عمل توعوية واعادة تدوير للمخلفات، بجانب قيام المؤسسة مع شركائها في دول شمال أفريقيا في التوعية بأضرار البلاستيك، ويتم العمل جنبًا إلى جنب بين هذه المؤسسة والمؤسسات المشاركة، والتي وصل عددها في هذه الفعالية حتى الآن 21 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في شمال أفريقيا.