الكشف عن أعمال السحر بالمقابر يثير الجدل.. وخالد الجندي: "تخاريف"

الكشف عن أعمال السحر بالمقابر يثير الجدل.. وخالد الجندي: "تخاريف"
- أعمال السحر
- السحر والشعوذة
- المقابر
- أعمال السحر داخل المقابر
- الدجل والشعوذة
- خالد الجندي
- أعمال السحر
- السحر والشعوذة
- المقابر
- أعمال السحر داخل المقابر
- الدجل والشعوذة
- خالد الجندي
تنتشر الكثير من أعمال السحر والشعوذة في العديد من المناطق حولنا، فعادة ما يلجأ السحرة إلى وضعها في أماكن غير معلومة وبعيدة عن الأنظار، وذلك حتى لا يكشف أمورهم أحد، لذا يلجأ الكثير لوضعها بالمقابر حتى لا يصل إليها أحد.
صور.. أعمال سحر وملابس ممزقة في حملة لتطهير المقابر بالقليوبية
ونهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، عن تلك الأعمال، في حديثه الشريف، فقال: "ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد"، رواه البزار.
يظن العديد من الأشخاص أنه بمجرد التنقيب في المقابر والعثور على عدد من الأعمال الموضوعة بداخلها، فإنه بذلك يتم إبطالها والتخلص منها، لكن توضيحًا للكشف عن تلك الأمور التي نهى عنها الدين الإسلامي، يقول الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لـ"الوطن"، واصفًا إياها، أنها مجرد خرافات ولا وجود لما يعرف بكلمة "سحر" بين البشر، وبالتالي لا وجود لصحة الاعتراف بها وإبطالها.
وأوضح الجندي، قائلًا: "مفيش حاجة اسمها سحر بيننا، لأن ربنا أبطله من زمن، كرامة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، والإيمان بالكلمة دي وتوابعها مجرد تخاريف.. مفيش حاجة في زمن التكنولوجيا والإنترنت اسمها أعمال سحر".
أما عن اختيار المقابر بشكل خاص لدفن تلك الأعمال، فإنه نظرًا لأن القائمين بتلك الأعمال يعتبرون من أتباع الشياطين، فعادة ما يختارون الأماكن النجسة والمهجورة، التي تكن بمثابة منازل للجن لوضع تلك "الخرافات" بها، وفقًا لـ "الجندي".