الغرف التجارية عن نقص أدوية منع الحمل: تهرب للسوق السوداء والمزارع

الغرف التجارية عن نقص أدوية منع الحمل: تهرب للسوق السوداء والمزارع
- الأدوية المستوردة
- السوق السوداء
- الشعبة العامة
- الغرف التجارية
- القطاع العام
- تسعير الأدوية
- حبوب منع الحمل
- زيادة الأسعار
- شركات التوزيع
- أزمة
- الأدوية المستوردة
- السوق السوداء
- الشعبة العامة
- الغرف التجارية
- القطاع العام
- تسعير الأدوية
- حبوب منع الحمل
- زيادة الأسعار
- شركات التوزيع
- أزمة
شهدت الصيدليات نقصًا في الأنواع الأكثر رواجًا من حبوب "منع الحمل"، ومنها "سيلست" و"جينارا" و"ياسمينا"، وذلك خلال الأيام الماضية.
وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور علي عوف رئيس الشعبة العامة للأدوية بالغرف التجارية، إنَ الأزمة لا تتعلق بنقص دواء بعينه، إنما طالت عقاقير مختلفة منذ فترة، بخلاف حبوب منع الحمل بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجها.
عوف: شركات القطاع العام توقفت عن إنتاج الأدوية بـ65 قرشا بسبب ارتفاع التكلفة
وأضاف "عوف"، لـ"الوطن" أنَّ شركات القطاع العام توقفت عن إنتاج أدوية منع الحمل بسعر 65 قرشًا؛ بسبب ارتفاع التكلفة والخسائر التي تحققها الشركات.
وعن الأدوية المستوردة، أوضح رئيس الشعبة العامة للأدوية بالغرف التجارية، أنَّ تكلفة استيرادها مرتفعة ما جعل الشركات تتوقف عن استيرادها، لحين إعادة النظرة فى تسعير الأدوية.
أصحاب الصيدليات: تُهرب لمزارع الدواجن.. وتباع في السوق السوداء بـ120 جنيها للشريط
من ناحيته، أشار عادل عبدالمقصود رئيس الشعبة العامة لأصحاب الصيدليات بالغرف التجارية، إلى إنَّ نقص حبوب منع الحمل في الصيدليات أدى لبيعها في السوق السوداء بمبلغ يصل 120 جنيهًا للشريط، إضافة لتهريبها وبيعها لمزارع الدواجن وأصحاب المشاتل كونها تسهم في نمو سريع للدواجن والمزروعات، حسب قوله.
ولفت "عبدالمقصود"، في حديثه لـ"الوطن"، إلى حيل الشركات المستوردة لتعطيش السوق، أملًا في زيادة الأسعار، مبينًا أنَّ جميع أدوية منع الحمل يجرى استيرادها من الخارج، فيما تُخزن العديد من الصيدليات وشركات التوزيع كميات كبيرة من تلك الأدوية ظنًا منها أنَّ أسعارها سترتفع خلال أيام، وبالتالي تخزين تلك الأدوية سيحقق مكسبًا ماديًا كبيرًا.