الأدوية المستوردة فى حياة المواطن: ناقصة أو غالية أو فاسدة

الأدوية المستوردة فى حياة المواطن: ناقصة أو غالية أو فاسدة
- إيمان السيد
- الشركة المنتجة
- الممثل القانونى
- باهظة الثمن
- حديث الولادة
- من الآخر
- نقابة الصيادلة
- وزارة الصحة
- آلام
- أدوية
- إيمان السيد
- الشركة المنتجة
- الممثل القانونى
- باهظة الثمن
- حديث الولادة
- من الآخر
- نقابة الصيادلة
- وزارة الصحة
- آلام
- أدوية
«رضينا بالهم والهم مارضيش بينا» مقولة لا تلبث تتكرر على لسان المواطن الذى أمسك لسانه مراراً أمام الارتفاعات الجنونية فى أسعار الأدوية، والنقص الذى حظى به العديد منها، لا سيما الخاص بعلاج أمراض خطرة، لكن يبدو أن المأساة لم تتوقف عند هذا الحد، فحتى تلك الأدوية التى يدفع المواطن ثمنها من قوته «بالعافية» يذهب بها إلى بيته ليكتشف أنها «بايظة».
{long_qoute_1}
صراخ مستمر لطفلها حديث الولادة دفع مروة أشرف لشراء دواء أطفال مستورد معروف بفاعليته ضد الغازات، لكن مشهد العبوة الجديدة جعلها تشعر أن ثمة مشكلة «الطباعة كانت باهتة، الدواء خفيف جداً وريحته وحشة، حتى نوعية البلاستيك مختلفة، يعنى من الآخر مضروب».
غش لم يختلف بين الأدوية الرخيصة وباهظة الثمن، إسراء الليثى لم تجد غضاضة فى شراء دوائها المستورد الذى يقارب ثمنه 200 جنيه، لكنها فوجئت بمحتوى العلبة عبارة عن فاصوليا بيضاء مسوسة «رحنا الصيدلية وحصلت المهزلة، اللى باعت تقول أنا شغالة هنا ومليش دعوة».
هو ذاته الدواء الذى اكتشفت إيمان السيد أن حباته بها «عفن» عقب الكثير من التناول الذى أصابها بحصوات فى الكلى، وآلام فى الكبد، وصداع وإرهاق ومغص وقىء.
حلان لا ثالث لهما بحسب مصطفى الوكيل، وكيل نقابة الصيادلة، فإذا كان الدواء مسجلاً بوزارة الصحة رسمياً يكون الخطأ خارج دائرة الصيدلية وفى هذه الحالة يمكن للمواطن أن يلجأ للصيدلى من أجل تسجيل شكوى فى حق الشركة المنتجة، أما إذا كان مستورداً ولا يحمل رقماً رسمياً هنا تكون المخالفة أكبر فى هذه الحالة التدخل يكون من نصيب نقابة الصيادلة نفسها: «السادة المتضررين يتفضلوا النقابة والممثل القانونى هيساعدهم ياخدوا حقهم».