"خريجي الأزهر" تدين تفجير كابول الإرهابي: أبعد ما يكون عن الإسلام

"خريجي الأزهر" تدين تفجير كابول الإرهابي: أبعد ما يكون عن الإسلام
- الأزهر الشريف
- التطرف والإرهاب
- التفجيرات الإرهابية
- التنظيمات الإرهابية
- الشريعة الإسلامية
- المنظمة العالمية
- رسول الله صلى الله عليه وسلم
- أرض
- أشخاص
- الأزهر الشريف
- التطرف والإرهاب
- التفجيرات الإرهابية
- التنظيمات الإرهابية
- الشريعة الإسلامية
- المنظمة العالمية
- رسول الله صلى الله عليه وسلم
- أرض
- أشخاص
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، التفجيرات الإرهابية الغاشمة، التي وقعت أمس الجمعة بالقرب من جامعة كابول بأفغانستان، مما أسفر عن مصرع 8 أشخاص، وإصابة 33 آخرين.
وذكرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، في بيان لها اليوم، أنَّ الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الدماء البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الامنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الاخرة، بل اعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدًا دنيويًا إلى جانب العقاب الأخروي.
واستشهدت بما قاله الله تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ۚ ذٰلك لهم خزي في الدنيا ۖ ولهم في الاخرة عذاب عظيم" [المائدة: ٣٣].
وأضافت أنَّ التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في جملته وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لمؤمن، ولا لنفس بشرية، ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده: فليس مني ولست منه" [رواه مسلم].
كما تقدمت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، في ختام بيانها، بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التعصب والتطرف والإرهاب.