مسئول بـ"التعليم العالى": نسعى لتقليل أعداد المقبولين.. وبرامج لخدمة الوطن العربى وأفريقيا

مسئول بـ"التعليم العالى": نسعى لتقليل أعداد المقبولين.. وبرامج لخدمة الوطن العربى وأفريقيا
- أستاذ مساعد
- أعمال الترميم
- أون لاين
- إنشاء كليات جديدة
- احتياجات السوق
- الأعلى للجامعات
- الإرشاد السياحى
- البحث العلمى
- آثار ما قبل التاريخ
- آداب
- أستاذ مساعد
- أعمال الترميم
- أون لاين
- إنشاء كليات جديدة
- احتياجات السوق
- الأعلى للجامعات
- الإرشاد السياحى
- البحث العلمى
- آثار ما قبل التاريخ
- آداب
قال الدكتور ممدوح الدماطى، رئيس لجنة كليات الآثار بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، إن اللجنة لديها اتجاه قوى لتقليل أعداد المقبولين بكليات وأقسام الآثار بما يناسب احتياجات سوق العمل، من خلال تفعيل برامج دراسية جديدة تساهم بشكل كبير فى تخريج كوادر بشرية من 9 كليات آثار و14 قسماً تكون مؤهلة للعمل محلياً ودولياً.
ممدوح الدماطى: لا موافقات لإنشاء كليات جديدة.. وسوق العمل لا تستوعب الخريجين من 9 كليات و14 قسماً
وأوضح «الدماطى»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه سيجرى حالياً تفعيل برنامج «الجيوأركيولوجى»، وهو مزيج من الجيولوجيا والآثار القديمة الموجودة فى صحراء مصر الغربية ومنطقة البحر الأحمر.. إلى نص الحوار:
ما دور لجنة الآثار بوزارة التعليم العالى؟
- اللجنة دورها تطوير المناهج التعليمية لأقسام كليات الآثار بالجامعات المصرية، ونعمل حالياً على المتابعة الأولية لكافة البرامج الدراسية وآلية تطويرها حتى تتماشى مع متطلبات الحياة العملية والتطورات التكنولوجية الحديثة.
ونسعى حالياً من خلال اللجنة أن يكون عدد المقبولين بكليات وأقسام الآثار مناسباً لاحتياجات السوق، فلدينا حالياً 9 كليات آثار و14 قسماً فى كليات أخرى، تقدم خريجين بالآلاف بشكل يفوق احتياجات سوق العمل.
ما رؤيتكم لحل مشكلات خريجى الآثار الجدد؟
- نسعى لإنشاء تخصصات جديدة فى كليات الآثار تخدم الإقليم العربى وقارة أفريقيا، وجزء من برنامج التطوير ينصب على ضرورة تقليل أعداد المقبولين، وإنشاء برامج دراسية جديدة، فضلاً عن إعداد هيئة تدريس مميزة ذات خبرة عالية، تناسب عدد الطلاب بواقع «أستاذ لكل 50 طالباً».
ماذا عن تلك البرامج الجديدة المزمع تنفيذها فى كليات الآثار؟
- سنفعِّل قسم «الجيوأركيولوجى»، وهو مزيج من الجيولوجيا والآثار القديمة الموجودة فى صحراء مصر الغربية ومنطقة البحر الأحمر، وسيجرى تطبيقه فى قسم الآثار بكلية الآداب بجامعة عين شمس بداية من العام المقبل، وقسم «آثار ما قبل التاريخ فى المنطقة العربية»، لخدمة الإقليم العربى، أخيراً برنامج «الآثار والحضارة الإسلامية شرق آسيا وجنوب أفريقيا»، والدراسة فيه بطريقة «أون لاين».
هل هناك نية لتغيير المناهج الدراسية بكليات الآثار؟
- وضعنا خطة لتغيير المناهج الدراسية، منها تكليف كل مجموعة من الطلاب بعمل مشروع تخرج فى المناطق الأثرية، سواء فى المتاحف أو الحفائر، وسيتم استحداث تخصصات دقيقة فى أعمال الترميم منها قسم العمارة اللبنية، وهذا لا يؤثر بالسلب على خريجى أقسام الترميم كما يعتقد كثيرون، بل يساهم فى تخريج طلاب قادرين على خدمة الشرق الأوسط وليس المنطقة العربية فقط.
ونرى أن التطوير يبدأ بـ«عضو هيئة التدريس»، فمثلاً لتفعيل برنامج «الجيوأركيولوجى»، لا بد من وجود خريجين مؤهلين للحصول على الدكتوراه فى التخصص من الجامعات الأجنبية.
ما الموقف من «التعليم المفتوح» فى تخصص الآثار؟
- نحاول حالياً تفعيل الدراسة الإلكترونية فقط فى «التعليم المفتوح» للقادرين فقط، وهدفنا تحسين جودة الخريج، من خلال تطوير برامج جديدة به كالدبلومات المهنية وبرنامج الحضارة الإسلامية.
إلى أى مدى تتفق مع قواعيد تعيين المعيدين بالكلية؟
- تعيين الأول على الدفعة مُعيداً بالكلية طريقة غير مقبولة علمياً، وسيتم تغييرها، «مفيش تعيين إلا بعد اجتياز تمهيدى الماجستير»، بعدها سيتم تعيين الناجحين بتعاقد لمدة 3 سنوات، ويخضع الباحث لتقييم سنوى لقياس درجة التزامه علمياً وأخلاقياً، وحتى يتم ترقيته إلى «أستاذ مساعد» لا بد من نشر 4 أبحاث، 2 منها للنشر الدولى، وحرصت على إلغاء قاعدة «أبحاث مقبولة للنشر»، لأن «كلها واسطة ومش بتعلم صح».
إلى أى مدى تتفق مع النسبة المطروحة لتقليل أعداد المقبولين بكليات الآثار وكذلك تحويل أقسام الآثار إلى كليات مستقلة؟
- هذا الإجراء بيد المجلس الأعلى للجامعات، وأتمنى أن تصل نسبة التقليل إلى أقل من 10% حتى لا نظلم الطلبة، ونحن نعمل على إعداد خريج يواكب سوق العمل، وليس شرطاً أن يعمل فى تخصصه، بل وفق قدراته ومهاراته.
أما إنشاء أقسام آثار جديدة فهو مرفوض تماماً، ولم تجر الموافقة على إنشاء كليات جديدة من العدم مثلما حدث مع كليتى الآثار فى دمياط ومطروح، ولو أن هناك أقسام آثار يمكن تحويلها إلى كليات يجب يتوافر بها البنية التحتية من معامل ومكتبات، إضافة إلى كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على أحدث التقنيات العلمية.
لماذا اتجه الخريجون للإرشاد السياحى؟
- يبحثون عن عمل، ومتخصصو الإرشاد السياحى حالياً لا يمنحون فرصاً كثيرة لخريجى الآثار، وتم تفعيل برامج جديدة فى الإرشاد السياحى ساعدت على تأهيل الخريجين لسوق العمل بشكل أكثر من خريجى كليات الآثار.