بالصور.. مبادرة السيسي تمنح كفرفرسيس قبلة الحياة

04:23 م | الأربعاء 17 يوليو 2019

مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة" منحت قبلة الحياة لقرية كفرفرسيس التابعة لمركز بنها في القليوبية بعد معاناة دامت لسنوات، إذ مدت محافظة القليوبية وجامعة بنها يد التطوير للقرية لتنهي سنوات المعاناة التي عاشتها من سوء وتدني الخمات في مجالات مياه الشرب والصرف الصحى والصحة والتعليم.

أطلقت جامعة بنها مبادرة لتطوير كفرفرسيس بالتنسيق مع المحافظة، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور علاء مرزوق، محافظ القليوبية، من خلال توفير القوافل الصحية والبيطرية وتوفير مياه الشرب النظيفة وبيئة صحية جيدة والإرشاد الزراعي وحملات التوعية والتدريب على المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

أهالي القرية أكدوا أن المبادرة أعادت الحياه للقرية من جديد من خلال تحسين جودة مياه الشرب وتكثيف أعمال النظافة العامة وتجميل الشوارع وزراعة الأشجار وتمهيد الطرق وإزالة الإشغالات وتركيب كشافات بأعمدة الإنارة ورفع أطنان القمامة ومكافحة الناموس، بالتعاون مع المحافظة، بهدف تفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية من أجل تنمية المجتمع المحلي بجانب تنظيم القوافل الطبية والبيطرية والإعلامية والدعوية.

وقال عبدربه عبدالله، إمام وخطيب بالأوقاف، إن القرية يبلغ عدد سكانها 7 آلاف نسمة، وشملت برامج التطوير، التي تجري، إلقاء محاضرة من أساتذة بكلية العلوم عن الحشرات ودورها فى نقل الأمراض وكيفية مكافحتها داخل وخارج منازل القرية بالطريقه الصحيحة.

وطالب اشرف سعد، أحد أبناء القرية، تغطية المصرف "الرشاح" المار أمام القرية، الذي ينهش في أجسام المواطنين، لما يمثله من خطورة داهمة على الصحة العامة، بسبب الرائحة الكريهة وانتشار الحشرات والأوبئة.

الدكتور رمضان عرفة، مدير مركز النيل للإعلام ببنها، أحد الجهات المشاركة في المبادرة، قال إن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى واستراتيجية الحكومة المصرية، التي وضعتها لمواجهة التحديات في مجال المياه، تعتمد على 4 محاور هي، تحسين نوعية المياه والحفاظ عليها من التلوث وتنمية موارد مائية إضافية وترشيد الاستخدامات المائية، وهذا يتطلب مشاركة وتضافر جهود جميع الجهات المعنية بقضية إدارة المياه ومنظمات المجتمع المدني، من أجل تنمية مستدامة حقيقية وحماية حقوق الأجيال القادمة في المياه.

الدكتورة إيمان البيطار، المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أكدت أن المبادرة نجحت خلال الأسبوعين الماضيين في تطوير القرية، ضمن المبادرة الرئاسية لدعم وتنمية القرى والنجوع والمناطق العشوائية بالمحافظة، موضحة أن أعمال تطوير القرية تشمل تحسين مستوى الخدمات العامة وتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية، من خلال تنظيم قوافل صحية وبيطرية وزراعية وبرامج لمحو الأمية وتجميل القرية ورصف وتمهيد الطرق، والتدريب على المشروعات الصغيرة، وإعداد دراسات جدوى لمشروعات مجتمعية وغيرها من المشروعات التي تخدم احتياجات أهالي القرية.

وأشارت إلى أنه يشارك في الفعاليات 750 (طالب وعضو هيئة تدريس وإداري) يمثلون كليات الجامعة ومراكزها ووحداتها ورعاية الشباب بجانب المشاركة المجتمعية من مؤسسات المجتمع المختلفة.

وأوضحت البيطار أن الجامعة أجرت استبيانا، لاستطلاع آراء الأهالى حول المشاكل التى يعانون منها على أرض الواقع، وشارك في أعمال التطوير 750 طالبا وعضو هيئة تدريس وإداري بكليات الجامعة، ونظموا قوافل علاجية ودورات تدريبية، للكشف المبكر عن سرطان الثدي وأمراض سوء التغذية والأمراض غير السارية وتحليل المخدرات وحملات توعوية وتثقيف صحي، وزراعة 1000 شجرة مثمرة بعد الانتهاء من عمليات التجميل والتنظيف ورفع القمامة، وتمهيد ورصف الطرق وعمل دراسة للصرف الصحي وتحليل المياه وتحويل المخلفات العضوية إلى سماد ومكافحة الحشرات وتنظيم قوافل بيطرية للحفاظ على الثروة الحيوانية وحملات توعية وإرشاد زراعي للفلاحين والتدريب علي المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبطاريات الأرانب وتربية الدواجن وزراعة الصوب الزراعية.

وأضافت أن أعمال التطوير تتضمن تنظيم دورات تدريبية للمعلمين ومحو الأمية وتعليم و الإهتمام بالمدارس وتنظيفها وعمل ما يلزم من الصيانة اللازمة وتجميل الفصول ، و تنظيم ندوات عن التغذية السليمة واستخدام الرياضة فى العلاج والوقاية من امراض السمنة والضغط والسكر واكتشاف المواهب الرياضية والفنية والموسيقية وحقوق المرأة والطفل.و تنظيم دورات في برامج الحاسب الآلي والتوعية بمخاطر وفوائد الإنترنت وكيفية التعامل مع الخدمات الإلكترونية، التى تقدمها الدولة وتنظيم حفلات موسيقية وأنشطة رياضية ومسابقات ومعرض لمنتجات الجامعة.

وأشار جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، إلى حرص الجامعة على المشاركة المجتمعية، خلال شهور فصل الصيف، في تنفيذ المبادرات، التي تطلقها القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لتقديم أفضل خدمة للمواطنين وأهالينا في القرى، وتم تدريب 20 سيدة ورائدة ريفية من أهالي قرية كفر فرسيس، للمشاركة في التوعية المجتمعية وإجراء المسح الشامل للسيدات بالقرية، كما تم عمل زيارة ميدانية للقرية، لتحديد احتياجاتها وأهم المشاكل التي تواجه الأهالي، وفقا لآرائهم.

وأضاف أن الخطة تضمنت تحسين مستوى الخدمات العامة والبنية الاساسية وتنظيم قوافل صحية وبيطرية وزراعية وبرامج لمحو الأمية، والتدريب على المشروعات الصغيرة، وإعداد دراسات جدوى لمشروعات مجتمعية تخدم احتياجات أهالي القرية.