سطحه مقلب قمامة وسوره منشر غسيل.. مطالب بإنقاذ منزل سيد دوريش

سطحه مقلب قمامة وسوره منشر غسيل.. مطالب بإنقاذ منزل سيد دوريش
- فنان الشعب
- منزل سيد درويش
- الفن
- أخبار الفن
- كوم الدكة
- الإسكندرية
- شبرا
- القاهرة
- سيد درويش
- فنان الشعب
- منزل سيد درويش
- الفن
- أخبار الفن
- كوم الدكة
- الإسكندرية
- شبرا
- القاهرة
- سيد درويش
تجددت الدعوات المطالبة بإنقاذ منزل فنان الشعب سيد درويش، من براثن الإهمال، حيث تحول المنزل الموجود بمنطقة كوم الدكة بمحافظة الإسكندرية إلى مقلب قمامة، فضلًا عن تآكل جدرانه، على الرغم من أنه شاهداً على فترة مهمة من تاريخ الفن في مصر، إذ يعد سيد درويش باعث النهضة الموسيقية العربية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى صورة أظهرت المنزل المهجور الذى ولد ونشأ فيه الموسيقار الكبير سيد، وهو قمة الإهمال، حيث تحول سطحه إلى مقلب قمامة، وأصبح سوره منشرا لغسيل السكان المجاورين، واقترح البعض تحول المنزل إلى معلم تراثي قديم تعرض فيه أعماله ويجذب السياح.
وقال حساب يحمل اسم "طاحون" عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "منزل سيد درويش فى كوم الدكة بالإسكندرية تحول في غفلة من الزمن لأنقاض ومقلب قمامة واختفى للأبد"، مناشدا رئاسة الجمهورية أن تنقذ المنزل الموجود المتبقي لـ"درويش" في القاهرة، وتحوله إلى متحف قائلاً: "سيد درويش جزء من مصر".
@AlsisiOfficial @EgyptCabinet
— طاحـون Khaled (@Tahoun71) ١٦ يوليو ٢٠١٩
منزل سيد درويش في كوم الدكة بالاسكندرية تحول فى غفلة من الزمن لانقاض ولمقلب للقمامة..واختفي للأبد..
أرجوك و أتوسل اليك سيادة الريس انقذوا منزله المتبقي في القاهرة..وحولوه لمتحف..
سيد درويش جزء من #مصر يا ريس..
ألا هلا أبلغت...اللهم فاشهد.
وأضاف طاحون فى تغريدة ثانية أن المنزل خلال الـ30 عاما الماضية تحول إلى أطلال وسوره أصبح منشر غسيل، رغم أنه منزل أهم موسيقي مصري وعربي، كاتب وملحن السلام الوطنى المصرى وصاحب أغاني "أنا المصرى كريم العنصرين، وأحسن جيوش فى الأمم جيوشنا، وقوم يامصرى" لافتا إلى أن المنزل أشرف على الانهيار: "انقذوه فهو جزء هام من تاريخ".
وشدد على أهمية حماية مثل هذ الأماكن من عبث الزمان بها، مشيراً إلى ماحدث مع فيلا أم كلثوم بالزمالك، التي كان من المفترض أن تتحول إلى متحف فاشتراها أحد المستثمرين ليحولها إلى عمارة تميز موقعها: "نقول إيه لولادنا لما يسألونا مين عمل النشيد الوطني وفين بيته؟".
فيما قال حساب يحمل اسم أحمد مصطفى: "كنت أمر من أمام منزل سيد درويش بكوم الدكة يوميا فى طريقي إلى المدرسة، وهذا المنزل لابد أن يتحول إلى متحف، ولابد أن تتحرك وزارة الثقافة لإنقاذه، فمهمتها حماية التراث الثقافي والفني".
وقال حساب يحمل اسم "حسن عيوش": "مصر مدرسة البناء والعمارة والفن والحضارة، مؤسف جدا أن ترى منزل سيد درويش بهذا الشكل، شكراً لكل إنسان غيور على بلده وفنها وحضارتها".
ويقع منزل سيد دوريش الثاني فى حي شبرا بمنطقة روض الفرج، وتظهر عليه آثار الزمن، ويلاحقه الإهمال، حيث تبدو جدرانه من الخارج كالأطلال، وفي الداخل بعض المقتنيات الشخصية لسيد درويش، رغم إنه كان بمثابة ورشة عمل لعمالقة الفن، أمثال علي الكسار، وجورج أبيض، وبديع خيري، ونجيب الريحاني، وكانت هناك مطالبات كثيرة من قبل المهتمين بالفن بتطوير منزلي سيد درويش فى القاهرة والإسكندرية.