انتشار مرض "لايم" بعد استخدام البنتاجون القراد البيولوجي كسلاح عسكري

انتشار مرض "لايم" بعد استخدام البنتاجون القراد البيولوجي كسلاح عسكري
- أسلحة بيولوجية
- جسم الإنسان
- حشرة القراد
- مجلس الشيوخ
- مجلس النواب
- أمريكا
- البنتاجون
- قرادة
- أسلحة بيولوجية
- جسم الإنسان
- حشرة القراد
- مجلس الشيوخ
- مجلس النواب
- أمريكا
- البنتاجون
- قرادة
استخدمت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" حشرة القرادة كنوع من الأسلحة البيولوجية، ودعا مجلس النواب الأمريكي إلى إجراء تحقيق، فيما إذا كان انتشار داء "لايم" مرتبطا بتجربة "البنتاجون". وذلك نقلا عن "سكاي نيوز".
ووافق المجلس، على تعديل اقترحه كريس سميث، عضو الكونجرس الجمهوري من ولاية نيو جيرسي، بتكلف المفتش العام بوزارة الدفاع إجراء مراجعة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة أجرت تجارب على القراد وحشرات أخرى لاستخدامها كسلاح بيولوجي بين عامي 1950 و1975.
وتمت الموافقة على التعديل، وأضيف إلى مشروع قانون الإنفاق الدفاعي، لكن ينتظر المراجعة أيضا من مجلس الشيوخ، وسيتعين على المراجعة تقييم نطاق التجربة، وما إذا كان تم إطلاق القراد أو أي حشرات أخرى تم الاستعانة بها في البحوث خارج المختبر، صدفة أو بقصد التجربة.
ويعد داء "لايم" مرض معد يصيب ناجم عن بكتيريا حلزونية تعرف باسم "بوريليا بورغدورفيري" تنتقل لجسم الإنسان بواسطة القراد المصاب، وقد يتسبب في الشلل الجزئي أو آلام المفاصل.
وقال سميث، إن التعديل مستوحى من عدد من الكتب والمقالات التي تشير إلى أنه تم إجراء أبحاث مهمة في منشآت حكومية أميركية، لتحويل القراد والحشرات الأخرى إلى أسلحة بيولوجية، ففى مايو الماضي، صدر كتاب نشره كريس نيوبي الكاتب العلمي بجامعة "ستانفورد" الذي كان يعاني من داء "لايم" سابقا، وأثار أسئلة حول أصل المرض الذي يصيب 400 ألف أمريكي كل عام.
ويستشهد كتاب "العض.. التاريخ السري لداء لايم والأسلحة البيولوجية" بالمكتشف ويلي بورغدورفر، الذي لاحظ أعراض الطفيل الناقل للمرض، قائلا إن هذا الوباء كان نتاج تجربة عسكرية خاطئة.
وقال بورجدورفر، الذي عمل كباحث في الأسلحة البيولوجية في الجيش الأميركي، إنه كُلف بمهمة تربية البراغيث والقراد والبعوض والحشرات الأخرى الماصة للدماء، وحقنها بالفيروسات التي تسبب الأمراض البشرية.