خبير تربوي عن إلغاء استثناءات 2016 من التنسيق: لصالح الطلبة
جانب من اجتماع سابق للمجلس الأعلى للجامعات
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، اليوم الثلاثاء، بيانا صحفيا، بخصوص الحد الأدنى للمرحلة الأولى لقبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة الدور الأول 2019، وإرشادات ومواعيد تقدم الطلاب برغباتهم عن طريق شبكة الإنترنت حسب التنسيق.
وتضمن البيان بنود التسهيلات والإجراءات لعام 2019 ، وجرى إلغاء الاستثناءات كافة التي سبق أن قررها المجلس الأعلى للجامعات بشأن قبول بعض الفئات من الطلاب بالجامعات المصرية اعتبارا من العام الجامعي 2016- 2017، وذلك إعلاء لأحكام الدستور والقانون والمحكمة الإدارية العليا.
الاستثناءات الملغاة
وكان المجلس الأعلى للجامعات نشر في يونيو 2016 نظام قواعد قبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة المصرية والشهادات العربية والأجنبية والشهادات الفنية عام 2016، والمتقدمين لتنسيق 2016 للالتحاق بالجامعات الحكومية المصرية في العام الجامعي 2016- 2017، واضعا بعض الاستثناءات.
وكانت أبرز الاستثناءات حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، استثناء توزيع الطلاب الـ600 الأوائل في الثانوية العامة من قواعد القبول الجغرافي والإقليمي المعمول به عند توزيعهم على الكليات والمعاهد، وقبول نسبة 50% من إجمالي الطلاب المقرر قبولهم كطلاب نظاميين بالجامعات المصرية الحكومية في العام الجامعي 2016 - 2017 عن طريق مكتب التنسيق القبول بالجامعات كطلاب منتسبين، وذلك في الكليات التي تطبق نظام الانتساب، وإلغاء الاستثناءات كافة التي سبق أن قررها المجلس الأعلى للجامعات بشأن قبول بعض الفئات من الطلاب في الجامعات الحكومية المصرية اعتبارا من العام الجامعي 2016-2017.
خبير تربوي: إلغاء الاستثناءات لصالح الطلبة
وقال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن المجلس الأعلى للجامعات في كل عام يحاول التخفيف على الطلبة، وإيجاد حلول لهم، مشيرا إلى أن مشكلة "التوزيع الجغرافي" لطلبة الجامعات واحدة من أكبر المشكلات التي تواجه طلبة الثانوية العامة فدخول كلية تبعد عن النطاق الجغرافي للطالب تسبب ضغوط مادية ونفسية الطالب في غنى عنها.
وأكد حمزة لـ"الوطن"، أن قرار إلغاء جميع الاستثناء وإتاحة القبول بالجامعات حل مشكلات كثيرة كان يعاني منها الطلاب، مشيرا إلى أن المواد الدستورية الخاصة بالتعليم تنص على أن يجري توزيع الطلاب حسب مجموعهم ونطاقهم الجغرافي، بالتالي جرى إلغاء الاستثناءات.
وأشار الخبير التربوي، أن القرار يأتي لصالح الطلاب، موضحا أن عند دخول الطالب جامعة قريبة من منزله يصبح أفضل نفسيا كما أنه لا يضيع الكثير من الوقت في الموصلات وتجنب مصاريف الاغتراب، مما ينعكس على مستواه العلمي.