الهلال الأحمر المصري يعلن انطلاق المرحلة الثانية لمشروعاته بشمال سيناء
الهلال الأحمر المصري يعلن انطلاق مشروعات المرحلة الثانية في محافظة شمال سيناء
يعقد الهلال الأحمر المصري، ومكتب الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" غدا، اجتماع اللجنة التنسيقية لإطلاق المرحلة الثانية من مشروعات الهلال واليونيسيف في محافظة شمال سيناء.
وسيشهد الاجتماع حضور كل من اللواء محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء، والدكتورة مؤمنة كامل الأمين العام للهلال الأحمر المصري، وبرونوميس رئيس بعثة مكتب الأمم المتحدة للطفولة، والدكتور رامي الناظر المدير العام للهلال الأحمر المصري.
وقالت الدكتورة مؤمنة كامل، إنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من مشروع بيئة آمنة ومحفزة للأطفال والشباب والنساء في مدن العريش وبئر العبد بمحافظة شمال سيناء، خلال الفترة من يوليو 2019 لـ يونيو 2020، بعد انتهاء المرحلة الأولى في العام السابق.
وتتضمن المشروعات مجالات مختلفة في الصحة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي وحماية الأطفال، مثل تنمية مهارات طلبة المدارس من خلال التدريب العملي والترفيهي على برامج "صحة وسلامة، ونبذ العنف والمهارات الحياتية، وإشراك المعلمين وأولياء الأمور في العملية التعليمية لعدد من المدارس، إضافه لعمل تقييم الحد من المخاطر داخل البيئة المدرسية، من أجل تفعيل وتنفيذ خطط الإخلاء داخل المدارس، وعمل الإصلاحات الخفيفة من أجل ضمان بيئة تعليمية آمنة لعدد من المدارس.
وأضافت كامل، أن المشروع يهدف أيضا لرفع كفاءة التعليم داخل المدارس من خلال توزيع الحزمة المدرسية من أجل المساهمة في تيسير العملية الدراسية، وتشمل، أجهزة حاسب آلي، وأدوات عرض، وطاولات، وكراسي، وأدوات مكتبية، وذلك لعدد من المدارس في شمال سيناء والإسماعيلية وجنوب سيناء، كما سيتضمن المشروع العمل على رفع الوعي الصحي من خلال أنشطة الترويج الصحي لبعض الموضوعات الصحية، وكذلك تقديم خدمات صحة أولية في المناطق الأكثر احتياجا، بجانب تفعيل عدد من المتطوعين لتقديم خدمات الرعاية المنزلية والإسعافات الأولية.
كما سيتضمن المشروع برنامج الدعم النفسي الاجتماعي من خلال خلق مساحات صديقة للأطفال داخل مراكز طب الأسرة وتزويدها بالمستلزمات والأجهزة التي تعمل على تحسين الحالة النفسية والاجتماعية لأطفال عدد من المراكز الطبية، بجانب تدريب المتطوعين على تقديم أنشطة الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال داخل البيئة المدرسية، لعدد من المدارس وتدريب الكوادر الحكومية في المدارس من أجل تعزيز إجراءات الحماية للأطفال بالتنسيق مع مجلس الأمومة والطفولة.