المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا يهاجم الإسلام.. ومنظمات دولية: أظهر جهله بالدين الإسلامي

كتب: وكالات

المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا يهاجم الإسلام.. ومنظمات دولية: أظهر جهله بالدين الإسلامي

المرشح لرئاسة وزراء بريطانيا يهاجم الإسلام.. ومنظمات دولية: أظهر جهله بالدين الإسلامي

تعرض وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، والمرشح الأوفر حظا لخلافة تريزا ماي في رئاسة الوزراء، لانتقادات لاذعة أمس، بعد ادعاءه أن الإسلام كان سببا في تخلف العرب لقرون، وقالت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية في تقريرها، "إن جونسون قد كتب عن دور الدين في الحياة العامة في ملحق خاص بكتابه (حلم روما) الذي يتحدث فيه عن الإمبراطورية الرومانية، وقال جونسون عند حديثه عن الإسلام، بأنه يشعر بأن هناك شيئًا ما في الإسلام يعوق التنمية فى أجزاء كثيرة من العالم، ونتيجة لذلك، كان عاملًا فى كل الصراعات التي حدثت تقريبًا".

وأضافت الصحيفة البريطانية في تقريرها، "انتقدت عدة منظمات دولية ادعاءات جونسون عن الإسلام، حيث هاجمت منظمة (Tell MAMA) التي تراقب حملات الكراهية المعادية للمسلمين، وقالت إن جونسون أظهر عدم فهمه وجهله بالدين الإسلامي، بينما قال المجلس الإسلامي في بريطانيا (MCB) بأن العديد من الناس يرغبون في معرفة ما إذا كان المرشح المفضل ليصبح رئيس الوزراء القادم لا يزال يعتقد أن الإسلام بطبيعته يعوق طريق التقدم والحرية".

وتابعت الصحيفة البريطانية تقريرها بالقول، "في العام الماضي، تعرض جونسون لانتقادات كثيرة بعد أن وصف في عمود بصحيفة ذا تليجراف البريطانية النساء اللائي يرتدين البرقع بـ"صناديق البريد" و"لصوص البنوك"، وفي مقاله بعنوان "ثم جاء المسلمون"، الذي أضيف إلى طبعة 2007 من كتابه، كتب جونسون "يجب أن يكون هناك شيء في الإسلام يساعد بالفعل في شرح سبب عدم ظهور البرجوازية، لا رأسمالية ليبرالية وبالتالي عدم انتشار الديمقراطية في العالم الإسلامي".

وأضاف "جونسون" في مقاله "من الغريب الاعتقاد أنه في ظل الإمبراطورية الرومانية / البيزنطية، حافظت مدينة القسطنطينية على نور العلم طوال ألف عام، وأنه في ظل الحكم العثماني، لم تتم رؤية المطبعة الأولى في إسطنبول حتى منتصف القرن التاسع عشر، مئة عام تسبب شيء ما في أن يكونوا حرفيًا خلف الغرب لعدة قرون، وكلما تباطأ العالم الإسلامي، ازدادت المرارة والارتباك، لدرجة أن كل نقطة اشتعال عالمية يمكن أن تفكر فيها، من البوسنة إلى فلسطين إلى العراق إلى كشمير، تنطوي على شعور بمظالم المسلمين".

وقال محمد أمين، الرئيس السابق لمنتدى المحافظين المسلمين، إن تحليل جونسون يخاطر بالترويج لنشاط الكراهية ضد المسلمين، وتم طرد أمين من قبل المنتدى في يونيو الماضي، بعد انتقاده رد قيادة الحزب على تقارير كراهية الإسلام ومقارنة شعبية "جونسون" بشعبية أدولف هتلر في الثلاثينيات، وفي الكتاب، الذي نشر بعد بث مسلسل تلفزيوني يحمل نفس الاسم، شبه جونسون الإمبراطورية الرومانية بالاتحاد الأوروبي، حيث تعجب من قدرة الإمبراطورية السابقة على خلق الاتحاد عبر القارات.

كما أقر جونسون أن للمسيحية تاريخًا من القسوة المثيرة للاشمئزاز، حيث كتب "لم تمر فترة طويلة إلا وكنا نحرق الكتب والزنادقة بأنفسنا".


مواضيع متعلقة