ترامب يطالب بعض عضوات الكونجرس بالعودة إلى بلادهن الأصلية

كتب: حاتم سعيد حسن

ترامب يطالب بعض عضوات الكونجرس بالعودة إلى بلادهن الأصلية

ترامب يطالب بعض عضوات الكونجرس بالعودة إلى بلادهن الأصلية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، عبر موقع "تويتر"، إنه يجب على عضوات الكونجرس الديموقراطي التقدمي العودة إلى بلدانهن، بالرغم من أن ثلاثة من المشرعين الأربعة الذين كان يشير إليهم ولدوا في الولايات المتحدة وجميعهم بالفعل مواطنون أمريكيون.

وأضاف ترامب: "من المثير للاهتمام أن نرى نساء الكونجرس الديمقراطيات التقدميات اللائي جئن أصلاً من بلدان تعتبر حكوماتها كارثة كاملة وشاملة والأسوأ والأكثر فسادًا وغير كفؤة في أي مكان في العالم  يتمتعن بصوت عالٍ الآن"، وقال  "بشكل قوي أن شعب الولايات المتحدة، أعظم وأقوى أمة على وجه الأرض".

ووفقا لـ "CBSnews"، أثارت تدوينة ترامب اشمئزاز من الديمقراطيين في مجلس النواب، ووصفوه بالعنصرية وكراهية الأجانب.

وكتب ترامب عبر حسابه على "تويتر": "لماذا لا يعودون ويساعدون في إصلاح الأماكن الموبؤة والمليئة بالجريمة التي أتوا منها، ثم يعودوا ويوضحوا لنا كيف تم ذلك"، مضيفا: "هذه الأماكن تحتاج لمساعدتكم بشدة، لا يمكنك المغادرة بسرعة كافية أنا متأكد من أن نانسي بيلوسي ستكون سعيدة للغاية للعمل بسرعة على ترتيبات السفر المجانية".

وكان ترامب يشير بشكل شبه مؤكد إلى اللجنة الرباعية من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين غير البيض المنتخبين حديثًا والذين كانوا ينتقدون صراحة الرئيس وإدارته، وثلاثة من هؤلاء المشرعين، هم: النائب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، النائب ميشيغان رشيدة طالب، وعضوة ماساتشوستس آيان بريسلي، وجميعهم ولدوا ونشأوا في الولايات المتحدة، والرابعة هي النائبة مينيسوتا إلهان عمر والتي جاءت إلى الولايات المتحدة من الصومال عندما كان عمرها 10 سنوات، وحصلت على الجنسية الأمريكية عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.

وكان جميع النساء الأربع اللاتي وصفهن ترامب أصبحن يعرفن باسم "الفريق" فلقد كسرن الحواجز العرقية، حينما تم انتخابهن العام الماضي، وتعتبر إلهان عمر ورشيدة طالب، أول امرأتين مسلمتين يعملان في الكونجرس، وأيان بريسلي هي أول عضوة بالكونجرس سوداء تمثل ماساتشوستس، وأصبحت أوكاسيو كورتيز والتي تبلغ من العمر 29 عامًا، أصغر امرأة تنتخب على الإطلاق في الكونجرس الأمريكي.

وجاءت تدوينة الرئيس الأمريكي، وسط حالة من النزاع بين رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والمشرعين التقدميين الذين نفد صبرهم مع القيادة الديمقراطية. 


مواضيع متعلقة