"شمشون" يفارق الحياة بلدغة ثعبان.. شقيقه: "أخويا كان صاحب قدرات خارقة"

كتب: صالح رمضان

"شمشون" يفارق الحياة بلدغة ثعبان.. شقيقه: "أخويا كان صاحب قدرات خارقة"

"شمشون" يفارق الحياة بلدغة ثعبان.. شقيقه: "أخويا كان صاحب قدرات خارقة"

"يلعب مع التعابين، ويقف على المسامير، هذا كان عمل أخي منذ أكثر من 3 سنوات، حتى لدغه ثغبان الكوبرا ومات".. هكذا يروي تامر الشهاوي، شقيق مروض الثعابين محمد رجب الشهاوي وشهرته "شمشون"  30 سنة، طالب ومقيم بقرية ميت الصارم  التابعة لمركز المنصورة، اللحظات الأخير من حياة شقيقه بعد أن لدغه ثعبان الكوبرا.

كان يقف على المسامير ويلعب مع الثعابين بعروض في مقاهي جمصة

"أكثر من 3 سنوات، وأخي يلعب مع الثعابين حتى فهم التعامل معها، ويقدم عروضه للجمهور في كافتيريات جمصة، مع باقي زملائه"، يتذكر "تامر" ما حدث لشقيقه فيقول: "فوجئت باتصال تليفوني الحق محمد لدغه ثعبان وفي مستشفى جمصة لم يخضني ما حدث واعتبرت الأمر طبيعي، إلا أنني فوجئت بالمتصل يقول عاوزين ينقلوا أخوك من جمصة لمركز السموم بالمنصورة ".

وأضاف "الشهاوي"، لـ"الوطن": "بدأت أشعر بالخوف على حياة أخي كيف ينقلوه من جمصة إلى المنصورة على بعد أكثر من 70 كيلو متر والسم في جسده، وعلمت أنهم في المستشفى ركبوا له جلوكوز وعملوا له كدمات ولما وصلت قالوا لي أخوك مات".

وأشار "الشهاوي" إلى أن إصابة شقيقه كانت لدغة في طرف إصبعه الأوسط بيده اليسرى: "ياريتهم كانوا قطعوا إصبعه أو حتى يده، لكي يعيش، ولكنهم تركوا السم حتى وصل إلى قلبه وتوقف ولما نقلوه إلى المشرحة وجدت مكان غير آدمي بالمرة، به 3 ضلف فقط، يعني لو 4 ماتوا لا يجدوا للرابع مكان داخل المشرحة".

"ترك زوجته ومعها طفلين توأم، عمرهم 4 سنوات، وكانت شهور الصيف هي مصدر دخله الوحيد".. هكذا واصل حديثه عن شقيقه متأثرا بوفاته ولظروف أسرته، وهو يحمل مقطاع فيديو لعروض شقيقه "شمشون"، تظهر مدي قدرته على التحمل، فبها لقطات لعروض يقف بها على "مسامير" طولها 10سم، لتظهر قدراته الخارقة.

وأكد مصدر طبي مسؤول أن "شمشون"، وصل إلى مستشفى جمصة المركزي مصاب بصدمة شديدة نتيجة لدغة ثعبان، وتوفى قبل أن يحصل على المصل.

 


مواضيع متعلقة