عبر تويتر.. سهام ترامب تصوب نحو مواقع التواصل الاجتماعي

عبر تويتر.. سهام ترامب تصوب نحو مواقع التواصل الاجتماعي
- ترامب
- دونالد ترامب
- وسائل التواصل الاجتماعي
- تويتر
- سي ان ان
- نيويورك تايمز
- جوجل
- فيسبوك
- ترامب
- دونالد ترامب
- وسائل التواصل الاجتماعي
- تويتر
- سي ان ان
- نيويورك تايمز
- جوجل
- فيسبوك
تطور جديد في هجوم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على وسائل الإعلام، إذ تخطى الأمر مهاجمة الصحف والقنوات التلفزيونية إلى الهجوم على شركات التواصل الاجتماعي، وذلك قبل انعقاد اجتماع "قمة التواصل الاجتماعي" التي ينظمها البيت الأبيض.
The White House will be hosting a very big and very important Social Media Summit today. Would I have become President without Social Media? Yes (probably)! At its conclusion, we will all go to the beautiful Rose Garden for a News Conference on the Census and Citizenship.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 11, 2019
واستخدم ترامب إحدى وسائل التواصل الاجتماعي للهجوم على شركات التواصل الاجتماعي، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة تويتر: "الموضوع الكبير لقمة اليوم الخميس سيكون انعدام الأمانة الهائل والتحيز والتمييز والقمع الذي تمارسه شركات معينة".
Democrats had to quickly take down a tweet called “Kids In Cages, Inhumane Treatment at the Border,” because the horrible picture used was from the Obama years. Very embarrassing! @foxandfriends
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 11, 2019
The Fake News Media loves the narrative that I didn’t use many banks because the banks didn’t like me. No, I didn’t use many banks because I didn’t (don’t) need their money (old fashioned, isn’t it?). If I did, it would have been very easy for me to get.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 11, 2019
ترامب لم ينس الصحافة ومنافسيه الديمقراطيين من الهجوم الذي شنه عبر حسابه على تويتر، فيما وصف نفسه بأنه يبدو عظيما وذكيا، وعبقرية حقيقية مستقرة، حسبما نقلته وكالة "أسوشيتد برس"، متهمًا القائمين على موقع التواصل الشهير بجعل الأمر صعب على الناس لمتابعته، وأكثر صعوبة له في تلقي الرسائل واستقبالها.
The White House will be hosting a very big and very important Social Media Summit today. Would I have become President without Social Media? Yes (probably)! At its conclusion, we will all go to the beautiful Rose Garden for a News Conference on the Census and Citizenship.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) July 11, 2019
اجتماع "قمة التواصل الاجتماعي" الذي نظمه البيت الأبيض، برئاسة دونالد ترامب، لم يتم دعوة شركات "جوجل، فيسبوك، وتويتر" له، وفقا لما أكده ممثلو هذه الشركات، لتشاهد من بعيد اتهام ترامب لها بأنها تعمل بصورة غير قانونية، ويتعين مقاضاتها من قبل هيئة الرقابة الأمريكية المعنية.
واعتاد ترامب الهجوم على وسائل الإعلام الرئيسية، حيث وصفها، مارس الماضي، بأنها "عدو الشعب" و"حزب المعارضة الحقيقي"، بعدما برأه تقرير المدعي الخاص روبرت مولر من التواطؤ مع روسيا، متهما الصحفيين بالتحيز في تغطيتهم لحيثيات التحقيق.
وقال ترامب، عبر تويتر، إن "وسائل الإعلام الرئيسية تواجه انتقادات وازدراء من كل أنحاء العالم لأنها فاسدة وزائفة.. على مدى عامين دفعوا قدما التضليل بشأن التعاون مع روسيا في وقت كانوا يدركون دائما بأنه لم يكن هناك أي تعاون".
فبراير الماضي، اتهم ترامب وسائل الإعلام بالوصول إلى مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمانة، قائلًا: "كتاب الأخبار لا يبذلون جهدا للوصول إلى الحقيقة حتى بالاتصال للسؤال على مصدر المعلومة"، مضيفا: "كل الأمور خرجت عن السيطرة بصورة كاملة، وللأسف، التقيت العديد من الصحفيين في مجال الأعمال في السابق، فعلى مدى 6 سنوات وجدت أنهم جميعا مفلسون".
ونوفمبر العام الماضي، خلال كلمته في مؤتمر صحفي، وجه ترامب حديثه للمراسل جيم أكوستا مراسل CNN، وقال له بلهجة حازمة: "اجلس" واتهمه بالوقاحة والكذب، وتصارع مساعدوه مع المراسل في محاولة للحصول على الميكروفون من يديه حتى لا يستمر في الحديث.
هجوم ترامب جاء عقب سؤال "أكوستا" لترامب عن قوافل المهاجرين وتحقيقات روسيا، وهو ما أغضب ترامب قائلاً: "اجلس مكانك، هذا يكفي هذا يكفي، أنت شخص وقح وفظيع، يجب أن تخجل CNN من نفسها لأنك تعمل لديها، يجب ألا تعمل لصالح CNN، فأنت تذيع أخبار مزيفة، وهذا ما تفعله CNN كثيرا، إذن أنت عدو للناس".
وفي أبريل 2018، هاجم ترامب وسائل إعلام أمريكية، حيث قال إنها استغلت عبارته "المهمة أنجزت" لانتقاد وتشويه الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد أهداف عسكرية للقوات السورية.
كما شن ترامب هجوما حادا على صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الشهيرة، واتهمها بتلفيق الأخبار وعدم التحقق منها، وكتب ترامب عبر حسابه بموقع تويتر للتدوينات القصيرة: "فشلت نيويورك تايمز وتكتب قصة كاذبة بعد قصة كاذبة عنى، حتى أنهم لا يتصلون للتحقق من حقيقة القصة، أخبار ملفقة".
وأضاف بتدوينة أخرى: "بعض أخبار وسائل الإعلام ملفقة مثل التي تقول إنني غير مشارك تماما في الرعاية الصحية، خطأ، أعرف الموضوع جيدا وأريد النصر للولايات المتحدة الأمريكية".
وفي بداية حملة ترامب الانتخابية، أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية، انحيازها لهيلاري كلينتون وحزبها الديمقراطي، وهو ما أغضب ترامب وصوّب تغريداته على الصحافة الأمريكية، متهمها بـ"الكذب والتضليل وعدم المهنية".
وفي أول مؤتمر صحفي له فقد أعصابه ودخل في مشادة كلامية مع مراسل "سي إن إن"، إذا لم يسمح له بتوجيه سؤاله، بل تعداه لاتهام الشبكة بنشر الأخبار المزيفة، بينما تحدّته الشبكة بأن يثبت صحة ادعائه مؤكدة دقة أخبارها، على خلفية نشر الشبكة الأمريكية لـ"تقرير" زعم امتلاك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسجيلات ترامب داخل "حفلات منحرفة".