"مفيش سينما نظيفة".. قانون سامي العدل في عالم الفن: "متخترعوش"

كتب: تسنيم حسن

"مفيش سينما نظيفة".. قانون سامي العدل في عالم الفن: "متخترعوش"

"مفيش سينما نظيفة".. قانون سامي العدل في عالم الفن: "متخترعوش"

مواقف عديدة اشتهر بها المنتج والفنان الراحل سامي العدل خلال رحلته الفنية الحافلة، التي بدأت منذ سبعينات القرن الماضي وامتدت حتى رحيله في مثل هذا اليوم العاشر من يوليو 2015، أبرزها رفضه ارتداء الفنانات الحجاب في الأعمال الفنية، ومصطلح السينما النظيفة، إضافة إلى مهاجمته الإعلانات الخيرية التي تخلل مسلسلات رمضان.

مفيش حاجة اسمها "سينما نظيفة"

انتقد "صانع النجوم" كما أحب دائما أن يطلق على نفسه في لقائه الأخير مع الإعلامية منى عبد الوهاب ببرنامج "مصارحة حرة"، مصطلح السنيما النظيفة قائلا: "السينما لها قوانين ومتخترعوش لها قوانين ومفيش حاجة اسمها السنيما النظيفة، اللي مش عاوزة تتباس أو تلبس مايوه تقعد في البيت متمثلش، هو في السنيما النضيفة والسينما المستحمية واللي مش عاجبه يقعد في البيت، حتى وإن كانت منى ذكي".

لم تتغير معتقداته نحو السينما النظيفة، حتى ولو كانت ابنته أكبر داعميها، وفي أحد اللقاءات سخر "العدل" من رفض ابنته الفنانة رشا العدل استغلال جسد المرأة لتحقيق الشهرة أو أداء أي أدوار فيها مشاهد تعري وإغراء، قائلا "تقعد في البيت" رافضا أي قيود أو قوانين يفرضها الممثل على العمل الفني: "أنا عملت فيلم ثقافي من غير بوسه أو رجل باينه، علشان أوصل رسالته".

كما لم يكن يؤيد، كما ذكر في تصريحات سابقة، دخول المحجبات إلى عالم السنيما، لأنه يرى أن ظهور الممثلة محجبة في كل المشاهد حتى وهي نائمة بجانب زوجها، أو جالسة مع أبنائها في المنزل بالحجاب، سيجعلها في تلك الحالة تبدو للجمهور "عبيطة".

خلوا عندكم دم