بالفيديو| سامي العدل.. عشق أيام المنصورة ورحل قبل أن يشاهد "عام الحب"

كتب: منة العشماوي

بالفيديو| سامي العدل.. عشق أيام المنصورة ورحل قبل أن يشاهد "عام الحب"

بالفيديو| سامي العدل.. عشق أيام المنصورة ورحل قبل أن يشاهد "عام الحب"

عُرف بصوته الأجش المميز، وملامحه الحادة، وبعض من خصله البيضاء التي كست أول رأسه الأمامية، واستطاع أن يحجز لنفسه بين أبناء جيله من الممثلين كاريزما سينمائية خاصة، وكان سامي العدل الصديق الجدع والمحب لدى أصدقائه وفقا لزملائه على الساحة الفنية.

توفى سامي العدل يوم 10 يوليو عام 2015، قبل أن يستكمل تمثيل مشاهده الأخيرة في مسلسل "حارة اليهود"، وكان من أخر لقاءته مع الإعلامية لانا الجندي في فقرة كواليس مسلسل "حارة اليهود"، تحدث معها عن أمنياته وآخر أعماله.

وتأثر العدل أثناء حديثه في اللقاء عندما تذكر أيام زمان في المنصورة وفي وقته الحالي قائلا "كان في نظام معين في حياتنا اتعلمناه واتعودنا عليه وفضل بالنسبة لنا هو ده مهما عدت الأيام، يعني لما جيت من المنصورة للقاهرة وكانوا بيسألوني مثلا في رمضان إنت صايم ولا لأ.. معندناش هناك كده.. أكيد صايم".

وأضاف "اشتقت لرمضان مش في المنصورة إنما في الفلاحين في المنصورة، إن قبل المدفع بشوية تعدي تشمي ريحة الأكل طالع من أفران البيوت، مش إحساس بالجوع إنما بطعم غريب ما عادش موجود دلوقتي، ريحة ماعادتش موجودة".

واستكمل حديثه "أمي ماتت بقالها كتير بس ما زال طعمها في بقي، مهما أختي ولا مراتي ولا مرات أخويا عملوا أكل، ما زال طعم وريحة أكل أمي في بقي".

بينما بكى العدل عندما تحدث عن أمنيته  قائلا "من سنة 2006 وأنا بطلع في أي برنامج أقول لهم هموت ونفسي زي ما بنعمل سنة للطفولة نعمل سنة للحب، وفي السنة دي هنقول لسواق بتاع الأتوبيس اللي بيشتم ما تشتمش السنة دي عشان إحنا في سنة الحب".

وأوضح "هنطلع بـ 20% ناس تبطل تشتم أو تتكلم عن الناس وتغتابهم من وراهم، ده شيء عظيم يا ريت نبدأها مع بعض، كل واحد يقولك أنا إيدي معاك زي ما يكون".

وأعطى العدل مثالا للتجهيز لعام الحب قائلا "ليه منقولش سنة الحب 2018 ونبدأ نمهد لها من دلوقتي" مضيفا "ابقى عايش أو لا بس ابقى سلمتك أمانة، نفسي قبل ما أمشي أبقى سبت لولادي والناس قيمة إننا منبقاش بنشتم".


مواضيع متعلقة