بعد خروج المنتخب الوطنى.. المصريون يتفرقون بين الجزائر وتونس

بعد خروج المنتخب الوطنى.. المصريون يتفرقون بين الجزائر وتونس
- المنتخب المصرى
- بطولة أفريقيا
- بطولة الأمم الأفريقية
- جنوب أفريقيا
- كأس الأمم الأفريقية
- منتخب مدغشقر
- منتخب مصر
- تشجيع
- المنتخب المصرى
- بطولة أفريقيا
- بطولة الأمم الأفريقية
- جنوب أفريقيا
- كأس الأمم الأفريقية
- منتخب مدغشقر
- منتخب مصر
- تشجيع
خرج المنتخب المصرى من بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد خسارته من جنوب أفريقيا، لكن المصريين لم يتوقفوا عن التشجيع، كل منهم اختار المنتخب الأقرب إلى قلبه، بينما ذهبت آراء الغالبية لتشجيع منتخبى تونس والجزائر، إعلاءً لمبدأ العروبة، ليظل الحماس الجماهيرى مشتعلاً، والمنافسة محتدمة، والإصرار على الاستمتاع بالبطولة قائماً، خاصة أنها مقامة على أرض مصر.
خروج منتخب مصر، ومن قبله المغرب، اللذين شجعهما على لهيطة، 28 عاماً، قاده إلى دعم أى منتخب عربى ضد باقى فرق البطولة: «باتمنى فوز تونس أو الجزائر وهاشجعهم، ده اللى المفروض يحصل، دول عرب بيلعبوا على أرضنا، ومصر دايماً كبيرة فى كل حاجة، فلازم نساندهم لحد النهاية، وإن شاء الله الكأس لمنتخب عربى».
بعض الأصوات تتعاطف مع الفرق الأفريقية الواعدة
عمر فتحى، 24 عاماً، اختار منتخب مدغشقر، الملقب بالحصان الأسود لتشجيعه، حيث تعاطف معه بعد مفاجأته الجميع بالصعود إلى دور الـ8: «أول مرة يصعدوا لبطولة أفريقيا ويعملوا النتايج دى، يبقى لازم أشجعهم، منتخب عايز يثبت نفسه، وعندهم طموح وهاساندهم حتى النهاية».
أما أغلب أصدقاء «عمر»، وفقاً لكلامه، فقد اختاروا منتخب الجزائر لتشجيعه بعد خروج مصر: «99% من أصحابى ومعارفى هيشجّعوا الجزائر، لأنها مرشّحة بقوة للفوز بالبطولة، بيلعبوا برجولة، كورة حلوة وبشكل جماعى».
لم يتوقف محمد إمام عن متابعة باقى مباريات البطولة بعد خروج مصر، خاصة مع احتدام المنافسة وقوة المنتخبات، مقرراً تشجيع نيجيريا والجزائر: «نيجيريا لعبها حلو ومنتخب قوى، والجزائر منتخب عربى منظم ولعبه كويس».
«قطعاً هاشجع منتخب الجزائر»، يقولها محمد إمام، مهندس، معدّداً أسباب قراره: «كونه منتخب عربى سبب أساسى لدعمه، لكنه كمان منتخب متكامل، لاعيبة محترفة، فريق منظم، مجتهدين، ولما باتفرج على مبارياتهم باحس إنى باشوف فريق أوروبى».
نفس الرأى اتخذه عبدالرحمن سعيد، طالب، حيث قرر تشجيع منتخب الجزائر أيضاً، لأنه يراه يستحق التشجيع والاحترام، كما أن أغلب أصحابه يدعمونه أيضاً للأسباب نفسها: «أقوى منتخب عربى فى بطولة الأمم الأفريقية، كلنا بنفتخر بأدائه فى الملعب، وهافرح جداً لو كسب البطولة، وإن شاء الله يرفعوا الكاس وننبسط كلنا».