المؤرخ عصام الشماع يطلق حملة شعبية لمنع بيع الآثار المصرية
المؤرخ عصام الشماع يطلق حملة شعبية لمنع بيع الآثار المصرية
أكد المؤرخ بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، أن لجنة الآثار المستردة، تبذل جهدا كبيرا لاسترداد الآثار المصرية التي جرى تهريبها إلى الخارج، بخاصة أن ما فعلته صالة مزادات "كريستيز" في لندن وبيعها تمثال رأس توت عنخ آمون، نوع من أنواع "البجاحة".
وأضاف "الشماع"، خلال لقاء مع برنامج "هذا الصباح" المعروض على قناة "النيل للأخبار"، أنه أطلق حملة شعبية لمنع بيع الآثار المصرية في الخارج، كخطوة مكملة لجهود الوزارة "لرد آثارنا في الخارج"، لتكون وسيلة ضغط لمنع تداول تلك الآثار بالخارج.
وأشار "الشماع"، أن تصرف صالة مزادات "كريستيز" حيال بيع القطع الأثرية المصرية دون إظهار سندات الملكية "غير مهني"، بخاصة أن غياب مستندات الملكية يؤكد عدم شرعية خروجها من مصر.
وكانت اللجنة القومية للآثار المستردة، اجتمعت مساء أمس برئاسة وزير الآثار، وبحضور الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق وقيادات كل من وزارات الخارجية والداخلية والعدل والنيابة العامة وهيئة قضايا الدولة وغيرها من الجهات المعنية، وذلك لمناقشة الموقف حيال المزاد الذي انعقد يوميّ 3 و4 يوليو الجاري بصالة مزادات "كريستيز" بلندن والإجراءات كافة التي تتخذ من جانب السلطات المصرية بعد بيع قطع آثار مصرية.
