في ذكرى وفاته.. 10 معلومات عن البابا كيرلس "عمود الدين"

كتب: الوطن:

في ذكرى وفاته.. 10 معلومات عن البابا كيرلس "عمود الدين"

في ذكرى وفاته.. 10 معلومات عن البابا كيرلس "عمود الدين"

يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم الأربعاء، وفقًا لـ "السنكسار الكنسي"، بتذكار وفاة البابا كيرلس الأول البطريرك الرابع والعشرون في تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحسب الاعتقاد المسيحي.

"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الاربعاء، 3 أبيب لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنَّه في مثل هذا اليوم سنة 444 ميلادي، توفي البابا كيرلس الأول البطريرك الرابع والعشرون في تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وفيما يلي أبرز المعلومات عنه:

1. يلقب بـ"عمود الدين" و"مصباح الكنيسة الأرثوذكسية".

2. كان هذا القديس ابن أخت البابا ثاؤفيلس البطريرك الـ23 وتربي عند خاله في مدرسة الإسكندرية وتثقف بعلومها اللاهوتية والفلسفية.

3.  أرسله خاله إلى دير القديس مقار في البرية فتتلمذ هناك علي يد شيخ فاضل اسمه صرابامون وقرأ له سائر الكتب الكنسية.

4. بعد أن قضي في البرية خمس سنوات أرسله البابا ثاؤفيلس إلى الأب سرابيون الأسقف الفاضل فازداد حكمة وعلما وتدرب علي التقوى والفضيلة.

5. بعد ذلك أعاده الأسقف إلى الإسكندرية ففرح به خاله كثيرا ورسمه شماسا وعينه واعظا في الكنيسة وجعله كاتبا له.

6. لما توفي خاله البابا ثاؤفيلس في 15 أكتوبر سنة 412 م، أجلسوا هذا الأب خلفه في 17 أكتوبر سنة 412 م.

7.  ناهض العبادة الوثنية وقاوم أصحاب البدع وأمر بطرد اليهود من الإسكندرية فقام قتال وشغب بين اليهود والنصارى.

8. ترأس المجمع المسكوني بمدينة أفسس، الذي عقد لمواجهة بدعة نسطور بطريرك القسطنطينية الذي تولي الكرسي في سنة 428 م، في أيام الإمبراطور ثيؤدوسيوس الثاني.

9. ومن أعمال البابا كيرلس الخالدة شرح الأسفار المقدسة

10. توفي بعد أن أقام علي الكرسي الإسكندري إحدى وثلاثين سنة وثمانية شهور وعشرة أيام.

ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "13 شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.


مواضيع متعلقة