تقدم في المحادثات بين أمريكا وطالبان قبيل زيارة عمران خان لواشنطن

تقدم في المحادثات بين أمريكا وطالبان قبيل زيارة عمران خان لواشنطن
- ترامب
- الرئيس الامريكي
- عمران خان
- افغانستان
- باكستان
- الهند
- كشمير
- سفارة باكستان
- واشنطن
- خان
- زلماي خليل
- طالبان
- افغانستان والولايات المتحدة
- ترامب
- الرئيس الامريكي
- عمران خان
- افغانستان
- باكستان
- الهند
- كشمير
- سفارة باكستان
- واشنطن
- خان
- زلماي خليل
- طالبان
- افغانستان والولايات المتحدة
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، أمس السبت، أن الجولة السابعة من محادثات السلام التي تجريها الولايات المتحدة مع حركة طالبان هي "الأكثر إنتاجية" حتى الآن، حيث جدد ذلك الحديث حول الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، بالتوازي مع زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الباكستاني لواشنطن.
بعد حوالى عقدين من التدخل العسكري في أفغانستان، تسابق الولايات المتحدة الوقت للتوصل إلى اتفاق مع حركة طالبان في غضون شهرين، لكن يبدو مستبعدا إبرام اتفاق سلام واسع النطاق يضع حدا للنزاع.
ويجري متمرّدو طالبان محادثات في الدوحة مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان لبحث سبل التوصل لاتفاق يتيح انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان مقابل عدد من الضمانات.
ومن قطر قال خليل زاد إن "الأيام الستة الأخيرة كانت الأكثر إنتاجية من بين الجولات التي أجريناها مع طالبان".
وأوضح أن "النقاط الأربع التي نجري منذ البداية محادثات بشأنها هي الإرهاب، انسحاب القوات الأجنبية، مفاوضات بين الأطراف الأفغان وحوار بينهم، ووقف إطلاق النار".
وأضاف خليل زاد "للمرة الأولى يمكنني القول إننا أجرينا نقاشات معمّقة، مفاوضات، وأحرزنا تقدّما في النقاط الأربع".
وأعرب خليل زاد عن أمله أن تنطلق المفاوضات المباشرة بين الأطراف الأفغان "في وقت قريب نسبيا" بعد الحوار الذي سيجرى الأحد والإثنين.
وأوضح أنه سيتمّ تعليق المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وطالبان الرامية إلى إنهاء حرب تشهدها أفغانستان منذ نحو 18 عاما، ليومين على أن تُستأنف الثلاثاء.
وأعرب المتحدث باسم طالبان في قطر سهيل شاهين عن ارتياح الحركة للمحادثات الجارية مع الولايات المتحدة.
وكتب على تويتر "نحن مسرورون بالتقدم الذي أحرز ونأمل أن يتم إنجاز العمل المتبقي. لم نواجه أي عراقيل حتى الآن".
أعرب وحيد عمر كبير مستشاري الرئيس الأفغاني للشؤون الاستراتيجية عن أمل الحكومة في التوصل لاتفاق سلام قبل حلول شهر سبتمبر المقبل، مشيراً إلى الحكومة تعمل مع الشركاء الدوليين بغية تحقيق هذا الهدف.
وقال عمر، خلال ندوة بمركز الإعلام الحكومي اليوم السبت: "نتطلع، وفي غضون الشهرين المقبلين وحتى مطلع شهر سبتمبر التوصل إلى اتفاق أولي حول عملية السلام". وأضاف: "من المؤكد أنها لن تكون النهاية، وبعد ذلك ستبدأ المفاوضات الحقيقية".
كما كشف عمر أن الرئيس الأفغاني أشرف غني بحث، في اتصال هاتفي دام نحو ساعة ونصف، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد تطورات مباحثات السلام، بحسب وكالة سبوتنيك.
عمران خان يبحث مع ترامب السلام الأفغاني
ومن المرتقب أن تكون عملية السلام الأفغانية محورا من محاور مباحثات باكستانية أمريكية مرتقبة، وسيزور رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان واشنطن لاجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 22 يوليو، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية يوم الخميس، وذلك في لقاء نادر بين زعيمي البلدين اللذين يشهد تحالفهما توترا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
والزيارة هي الأولى لخان إلى الولايات المتحدة منذ توليه السلطة العام الماضي، وتأتي تلبية لدعوة ترامب، وفق تصريحات متحدث باسم وزارة الخارجية في مؤتمر صحفي أسبوعي. وأضاف المتحدث أن "التركيز سيكون على تحريك العلاقات الثنائية". ولم يدل المتحدث بأي تفاصيل أخرى.
ويرغب ترامب في إنهاء الحرب في أفغانستان، في ضوء سياسته للإنسحاب من الشرق الأوسط عسكريا، وكثيرا ما اعتبرت واشنطن دور باكستان أساسيا في تحقيق الانسحاب من أفغانستان وتعزيز الاستقرار الإقليمي كدولة جوار هامة لأفغانستان.
وجاء الإعلان في وقت تسعى الولايات المتحدة لمساعدة من باكستان في إيجاد طريقة للخروج من أفغانستان المجاورة، حيث دخلت الحرب التي يخوضها الجنود الأميركيون عامها الثامن عشر. ونفى مسئول أمريكى، ما تداولته تقارير إخبارية حول تحديد الولايات المتحدة موعدا لسحب جميع قواتها العسكرية من أفغانستان.
ومن المتوقّع أن تشارك الأحد والإثنين نحو 60 شخصية أفغانية في الحوار بين الأطراف الافغانية بينها سياسيون ونساء، بحسب وكالة فرانس برس.
ورحبت باكستان بالقرار الأمريكي الذي يعلن جماعة "جيش تحرير بلوشستان" الانفصالية، التي تعمل في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد "جماعة إرهابية دولية".
ويأتي ذلك فيما انتقدت باكستان تقرير الحريات الدينية الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2018، ووصفته بـ "المتحيز" ورفضت ما ورد به بخصوصها. وقال بيان أصدرته الخارجية الباكستانية، الجمعة، إن ما تضمنه التقرير بخصوص باكستان "لا أساس له ومنحاز". وأضاف البيان أن "باكستان ترفض من حيث المبدأ التقارير التي تتضمن ملاحظات على الشؤون الداخلية لدول ذات سيادة، وبالتالي ترفض الملاحظات الواردة في التقرير الأمريكي".
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم السبت، مسؤوليته عن هجوم دام، الليلة الماضية، على مسجد في إقليم غزنة بوسط أفغانستان، وقتل 14 شخصا على الأقل وجرح العشرات في سقوط قذائف هاون على سوق مزدحم في شمال أفغانستان، بحسب مسؤولين السبت. إلى ذلك، أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية الهجومين، اللذين استهدفا سوقا ومسجدا بشمال ووسط أفغانستان، مما أسفر عن وفاة وإصابة العشرات. وأعرب البيان عن خالص التعازي لأسر الضحايا، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب أفغانستان في تلك الأزمة.