ماتيس: استهداف الصحافيين في افغانستان دليل على ضعف الإرهابيين

ماتيس: استهداف الصحافيين في افغانستان دليل على ضعف الإرهابيين
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- العملية الانتخابية
- تنظيم الدولة الإسلامية
- تنظيم الدولة الاسلامية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- العملية الانتخابية
- تنظيم الدولة الإسلامية
- تنظيم الدولة الاسلامية
اعتبر وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، أن الهجمات المستهدفة للصحافيين في أفغانستان هي دليل على ضعف الإرهابيين، لأن هؤلاء يريدون من وراء هذه الاعتداءات ان يتحدث الاعلام العالمي عنهم بهدف زعزعة العملية الانتخابية في هذا البلد.
وردًا على سؤال عن الاعتداءات التي أدمت افغانستان، أمس الإثنين، وأوقعت عشرات القتلى بينهم 10 صحافيين قال ماتيس خلال دردشة مع الصحافيين في البنتاغون "هذا هو الامر الطبيعي بالنسبة لمن ليس بامكانهم الفوز في صناديق الاقتراع: هم يلجؤون الى القنابل".
وأضاف "انهم بحاجة لأن يروي الاعلام العالمي كل هذا بطريقة تضعف، من خلال هذا النوع من الهجمات، ما وضعهم في موضع دفاعي دبلوماسيا وعسكريا".
وقتل 37 شخصًا على الأقل، بينهم 10 صحافيين، في سلسلة تفجيرات وقعت الاثنين في كابول وفي جنوب البلاد.
وتبنى "داعش" العمليتين الانتحاريتين المتتاليتين اللتين استهدفتها العاصمة صباحا واوقعتا 5 قتيلا بينهم غالبية الاعلاميون التسعة.
وأكد "ماتيس" أنه منذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجيته الجديدة في أفغانستان والضربات المتتالية التي سددت الى مصادر تمويل حركة طالبان "توقّعنا ان يبذلوا كل ما في وسعهم من اجل إدخال قنابل إلى قلب كابول حتى".
وشدد ماتيس على ان حركة طالبان وتنظيم الدولة الاسلامية هما وجهان لعملة واحدة لأن هدفهما واحد ألا وهو "زعزعة الاستقرار".
وقال وزير الدفاع: "يمكنكم الفصل بينهما بصفتهما تنظيمين مختلفين لكن هدفهما هو زعزعة الاستقرار. يجب توقع حصول مثل هذه الامور. هذا هو اسلوبهم".
ولقي عشرة صحافيين بينهم رئيس قسم التصوير في مكتب وكالة فرانس برس في كابول شاه مراي حتفهم في هذه الاعتداءات.
وهزت عمليتان انتحاريتان متتاليتان العاصمة صباح الاثنين ما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل.
وأفادت منظمة مراسلون بلاد حدود أن "الاعتداء الثاني استهدف الصحافة عمدا وهو الهجوم الأكثر دموية -الذي يستهدف الاعلاميين- منذ سقوط نظام طالبان في 2001".
ودانت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتداء الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية فيما توالت التعازي من الصحافيين عبر موقع "تويتر".