بريد الوطن| بداية سن الأربعين.. وأحلام فى انتظار أن تتحقق

بريد الوطن| بداية سن الأربعين.. وأحلام فى انتظار أن تتحقق
عندما يشعر الإنسان بعد وصوله لسن الأربعين أنه فى منتصف الطريق، يظن أن ما يحق لشاب فى الثلاثينيات من عمره لا يظل متاحاً له بعد أن تخطى حاجز الأربعين، لمتاعب الحياة، وتتغير حياة الإنسان بعد الأربعين فيجد نفسه فى دوامة لا تنتهى من العمل الشاق والسعى وراء الرزق ولقمة العيش، خاصة فى ظل الظروف المعيشية الحالية التى تجبر الكثير من الشباب على العمل فى أكثر من وظيفة، مما يترتب عليه أمور عديدة تسىء له جسمانياً ونفسياً، ومنها قلة اللقاء مع الأهل والأصدقاء، وتكاد تصل إلى الانعدام فى بعض الظروف، وعدم الجلوس مع الأولاد الذين ما زالوا يحتاجون له، بجانب الشعور الدائم والمستمر بالتعب وعدم القدرة على بذل جهد فى إنجاز أى شىء حتى فى أيام العطلات الرسمية. وعلى هذا يصبح الإنسان روتينياً لأقصى درجة، لدرجة أنه قد يبتعد عن الاختلاط بالناس، ويكرس كل جهده لعمله وحياته الخالية من أى مظاهر للحياة لمجرد تخطيه الأربعين من عمره.
وسؤالى الذى أطرحه: ألا يعود الانفتاح الاقتصادى الذى مررنا به من سنين، ربما يرد البعض بأن الانفتاح قد عاد مرة أخرى بالفعل بطرح أفكار من خارج الصندوق، وهى لتشجيع الصناعات الصغيرة وأيضاً اتجاه القيادة السياسية لفتح وإعادة تشغيل المصانع وزيادة الرقعة الزراعية من المحاصيل الاستراتيجية.
وائل رجب سراج
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com