وقعت بها جريمة قصف مركز المهاجرين.. تعرف على مدينة "تاجوراء" الليبية

03:49 م | الأربعاء 03 يوليو 2019

أدانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، القصف الذي استهدف مركز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين في ضاحية "تاجوراء" بالعاصمة الليبية "طرابلس"، وأسفر عن مقتل 40 شخصًا و80 مصابًا.

ويعد الحادث واحد من أسوأ الجرائم التي وقعت في ليبيا الفترة الأخيرة في هذا البلد الذي يشهد فوضى وانقسام منذ الإطاحة بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011.

وترصد "الوطن" في النقاط التالية بعض المعلومات عن مدينة "تاجوراء"، حيث وقت جريمة استهداف مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين.

- مدينة ساحلية تقع شمال غرب ليبيا.

- يبلغ عدد سكانها نحو 120 ألف نسمة.

- تبعد 11 كيلومترا شرق العاصمة الليبية طرابلس.

- ذات أهمية استراتيجية وتعتبر بوابة "طرابلس" الشرقية.

- يحدها من الغرب حي عرادة التابع لسوق الجمعة، ومن الشرق القره بوللي وشمالا البحر المتوسط جنوبًا الواديان والمقصود وادي الريبع.

- تدور بها اشتباكات حامية بين قوات الجيش الليبي والميليشيات.

- تخضع لميليشيات تعمل تحت مسمى "باب تاجوراء".

- نقطة تجمع وانطلاق للميليشيات المتطرفة والعناصر الإرهابية والإجرامية الخطرة.

- يقال إن سبب تسميتها يعود إلى ملكة رومانية تدعى "أورا" فقدت تاجها في رحلة قرب سواحل المنطقة فسميت "تاج أورا".

ونفت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، أمس، استهداف سلاح الجو التابع للقيادة العامة لمركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين، وقالت الغرفة في بيان، إن ما تحاول أن تروج له حكومة "طرابلس" غير صحيح، مشيرة إلى أن تلك الحكومة جندت المهاجرين مقابل المال وسعت إلى استغلالهم في الحرب كدروع بشرية.

وأضافت الغرفة أن قيام حكومة الوفاق بتنفيذ هذه الجريمة ومحاولة إلصاقها بقواتنا المسلحة ليست المرة الأولى، مؤكدة أن قوات سلاح الجو تركز على أهدافها بدقة وتراعي كل الإجراءات التي تؤمن حماية المدنيين.

وأدانت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة، استهداف المركز، واصفة الحادث بـ"العمل الإجرامي الشنيع"، متهمة "ميليشيات إرهابية" تابعة لحكومة الوفاق بتنفيذ "الجريمة".