فيديو وصور| العنصرية تلتهم إسرائيل.. شرطي يقتل شابا وإثيوبيون ينتفضون

فيديو وصور| العنصرية تلتهم إسرائيل.. شرطي يقتل شابا وإثيوبيون ينتفضون
- إسرائيل
- اليهود الفلاشا
- اليهود الأثيوبيين
- العنصرية
- تل أبيب
- الاحتلال
- الشرطة الإسرائيلية
- إسرائيل
- اليهود الفلاشا
- اليهود الأثيوبيين
- العنصرية
- تل أبيب
- الاحتلال
- الشرطة الإسرائيلية
قام مئات الأثيوبيين اليهود بحرق الإطارات وسد شوارع رئيسية في منطقة حيفا بعد ظهر ومساء الإثنين، في الوقت الذي تظاهر فيه الآلاف في جميع أنحاء المدن المحتلة، في خضم غضب عارم في المجتمع الإثيوبي بإسرائيل على مقتل شاب أعزل برصاص شرطي خارج الخدمة في اليوم السابق.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن تقوم السلطات الإسرائيلية بالتحقيق بسرعة في مقتل سولومون تيكاه (19 عاما)، بعد ساعات من اعتقال الشرطي بسبب القتل وإطلاق سراحه بعد ذلك ووضعه رهن الحبس المنزلي.
وفي حيفا وفي مدينة كريات آتا القريبة، قام المتظاهرون بسد الطرقات وحرق الإطارات في الشوارع.
وأصيب ثلاثة شرطيين إسرائيليين جراء إلقاء الحجارة من قبل متظاهرين، وفقا للشرطة الإسرائيلية، حسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وقام المتظاهرون برشق محطة الشرطة في كريات حاييم، الواقعة في ضواحي حيفا حيث تم إطلاق الرصاص على تيكاه، بالحجارة وردت الشرطة بإطلاق قنابل صوتيه.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن الشرطة قامت لساعات بإعادة توجيه المرور، لكنها لم تحاول فض التظاهرات.
وأقيمت تظاهرات أيضا في مفترقات طرق بالقرب من أشدود وبئر السبع ونتيفوت وسديروت ومدن أخرى مساء الإثنين مع انتشار الغضب على مقتل الشاب.
وقال أفراد من اليهود الإثيوبيين، إنهم يعتزمون إجراء المزيد من التظاهرات الحاشدة في جميع أنحاء إسرائيل، وتعهدوا بالخروج إلى الشوارع في تكرار لحملة 2015، التي بلغت ذروتها في مواجهات عنيفة بين الشرطة وآلاف المتظاهرين في ميدان رابين في تل أبيب.
وهتف المتظاهرون عند تقاطع "عازريئيلي"، بعد أن ساروا بداية في الشارع السريع "أيالون": "أوقفوا القتل، أوقفوا العنصرية".
وسرعان ما رأى سائقو السيارات، الذين فشلوا في اجتياز تقاطع الطرق عدد المتظاهرين يزداد ليصل إلى مئات الأشخاص، في الوقت الذي توقفت فيه حركة المرور تماما، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقال عضو الكنيست يزهار شاي من حزب "أزرق أبيض": "يا سولومون، لم نفعل ما يكفي لك. أنا اعتذر عن ذلك. أود أن أقول لعائلتك إنه من المهم ألا نتذكره فقط كضحية، بل أيضا كشهيد في حرب غير عادلة".
وقال عضو الكنيست عن حزب "شاس"، موشيه أربل: "هناك مسؤولية تقع على عاتق شيوخ المدينة وقادة الشعب. نحن هنا أيضا لتحمل المسؤولية. أن نأتي وننظر في أعين عائلة تيكاه، وهذا المجتمع المجيد، وأن نقول أننا لم بما فيه الكفاية".
الرئيس المنتخب حديثا لحزب اليسار "ميرتس"، نيتسان هوروفيتس، قال للقناة 13 الإسرائيلية إن حادثة إطلاق النار هي مسألة عنصرية.
وقال هوروفيتس، "هذه القصة مروعة. يؤسفني قول ذلك لكن الشاب قُتل بسبب لون بشرته. نعم، علينا الانتظار لمعرفة الظروف، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها شيء كهذا. أعتقد أنها مسألة تحيز وعنصرية".