جدية الفكرة والتدريب.. أكاديميون يضعون روشتة مشروعات خريجي الإعلام
كلية الإعلام جامعة القاهرة
حدد أكاديميون روشتة دقيقة لطلاب كليات وأقسام الإعلام بالجامعات الحكومية، في كيفية إنتاج مشروع تخرج متميز، وقالوا لـ "الوطن"، إنه يجب أن يعالج مشروع التخرج سواء كان إذاعيا أو تليفزيونيا، أو صحفيا كمجلة أو جريدة أو موقع إلكتروني، قضية جدية تمس أكبر قاعدة من المواطنين، وتناولها بشكل محترف بعد مناقشتها بشكل جيد مع المشرف الأكاديمي أو المشرف الخارجي للمشروع، فضلاً عن أهمية التدريب في مؤسسة إعلامية.
يقول الدكتور محمد المرسي أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، قبل البدء في أي مشروع تخرج يجب على طلاب كليات وأقسام الإعلام اختيار فكرة جيدة لموضوع مطروح ويهم قطاع كبير من الناس ومؤثر سواء على المستوى الاجتماعي أو الإنساني للبرنامج أو الصحيفة، مضيفا "أن تكون فكرة غير مطروقة بشكل كبير في وسائل الإعلام".
وأضاف أستاذ الإعلام لـ "الوطن"، لابد من مناقشة الفكرة باستفاضة مع مجموعة العمل والمشرف على المشروع، والبحث الدقيق في كل جوانب الفكرة، فضلاً عن أكبر قدر من المعلومات عن الموضوع وإجراء بعض المقابلات مع بعض المتصلين بشكل مباشر بالفكرة للتعرف على كل أبعادها.
وتابع "المرسي": يجب توزيع الأدوار بشكل جيد لأفراد مجموعة العمل، بما يتوافق مع قدراتهم في الكتابة والتصوير والمونتاج، لافتًا إلى أنه يجب أن تتم مرحلة الإنتاج من خلال مجموعة متميزة ولديها خبرة في غالبية الجوانب الفنية لفكرة المشروع، مضيفًا لابد من وجود إشراف جيد على المشروع، وتعاون بين فريق العمل.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نسرين حسام الدين أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة بني سويف، إن متابعة أخبار المشروعات السابقة التي تم تنفيذها من قِبل الطلاب ومعرفة الأخطاء التي أُخذت عليهم تمثل محور مهم بالنسبة للطلاب الذين سيقومون بإنتاج مشروع تخرج جديد في توسيع مداركهم وإكسابهم نوع ولو قليل من الخبرة، وتجنبهم من الوقوع في خطأ تكرار الأفكار.
وتابعت "حسام الدين"، أن حرص الطلاب على الالتحاق بمؤسسات صحفية للتدريب في السنوات الأولى من حياتهم الجامعية يساهم بشكل كبير في تنمية قدراتهم على الكتابة بلغة صحفية دقيقة، وتناولهم للموضوعات بشكل مميز، فضلاً عن الوصول لمصادر قوية.