مذكرة تفاهم بين التضامن و"الفطيم" لدعم الأسر المنتجة

كتب: أسماء زايد ونجلاء فتحي

مذكرة تفاهم بين التضامن و"الفطيم" لدعم الأسر المنتجة

مذكرة تفاهم بين التضامن و"الفطيم" لدعم الأسر المنتجة

شهدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة ماجد الفطيم، في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين بعدد من برامج الوزارة.

وقع عن الطرف الأول نيفين القباج نائب وزير التضامن الاجتماعي، وعن الطرف الثاني هيرفيه ماجيديه الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة.

ورحبت والي خلال كلمتها، بالتعاون مع مؤسسة الفطيم والقطاع الخاص الذي يمثل الضلع الثالث في مثلث التنمية، معربة عن تقديرها لدور القطاع الخاص في إطار أدبيات المسؤولية المجتمعية.

وأوضحت وزيرة التضامن أنّ مصر سوقا كبيرة تمتلك العديد من المقومات من توافر عناصر التدريب والعمل والعديد من الفرص للمستثمرين والقوى البشرية، التي تمتلك الرغبة في الإبداع والتعلم.

وأكدت والي أنّ توقيع مذكرة التفاهم اليوم يهدف لتوفير 1000 فرصة عمل للشباب الباحثين عن وظائف، والراغبين في العمل عن طريق توفير فرص عمل لائقة، من خلال تشبيك مستفيدي برنامج "فرصة" في الوزارة ومؤسسة ماجد الفطيم، وكذا دعم برنامج سكن كريم من خلال وضع صناديق تبرع في 44 فرعا لمؤسسة ماجد الفطيم للتجزئة، وفتح أسواق جديدة أمام دعم الأسر المنتجة من خلال عرض منتجاتهم في 6 من فروع مؤسسة ماجد الفطيم للتجزئة، والتي توفر لهم خبرة إضافية بالتعامل مع المنتجات المختلفة.

من جانبه، أعرب الدكتور هيرفيه ماجدييه مدير العمليات في مصر والسعودية وقطر والكويت وعمان والبحرين لدى ماجد الفطيم للتجزئة، عن سعادته باستمرار التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، كما وجّه الشكر لوالي على إتاحة الفرصة أمام الشركة لدعم التنمية المستدامة في المجتمع، بما يتفق مع سياسة ورؤية الشركة لأهمية المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة والشاملة، وأنّ تكون الشركة شريكا في مسيرة التنمية التي تنتهجها الحكومة المصرية، وتقديم نموذج ناجح، إذ تخطط الدولة وتضع الاستراتيجية وينفذ القطاع الخاص الجاد، واعدًا بأنّ يستمر كارفور في تقديم الدعم ومساندة المشروعات والمبادرات المجتمعية الجادة التي تحقق الاستدامة.

وتأتي مذكرة التفاهم بين الجانبين والتي يستمر العمل بها على مدى عامين، في إطار تنفيذ استراتيجية عمل وزارة التضامن الاجتماعي، التي ترتكز على محاور الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية، وتضع الشباب والمرأة في مقدمة الفئات المستهدفة من عمل الوزارة.


مواضيع متعلقة