مؤشر الفتوى يحذر من تطبيق يورو فتوى: متطرف ويقوده القرضاوي

مؤشر الفتوى يحذر من تطبيق يورو فتوى: متطرف ويقوده القرضاوي
- أسلمة أوروبا
- أفراد شرطة
- الأزهر الشريف
- الأعمال التفجيرية
- الإخوان الإرهابية
- الإرهاب ي
- الخلافة الراشدة
- الداخلية الألمانية
- الدراسات الاستراتيجية
- الدين الإسلامي
- أسلمة أوروبا
- أفراد شرطة
- الأزهر الشريف
- الأعمال التفجيرية
- الإخوان الإرهابية
- الإرهاب ي
- الخلافة الراشدة
- الداخلية الألمانية
- الدراسات الاستراتيجية
- الدين الإسلامي
بعد تقرير نشره "المؤشر العالمي للفتوى" (GFI) التابع لدار الإفتاء في مايو الماضي، بشأن تطبيق أو أبلكيشن "يورو فتوى" التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، ومقره كلونسكي في العاصمة الأيرلندية دبلن، والتحذير من خطورته وما يبثه من أفكار وفتاوى وآراء متطرفة تنمِّي ظاهرة الإسلاموفوبيا، ظهرت مؤخرًا مطالبات رسمية في ألمانيا وفرنسا تدعو لحظره بين الشباب المسلم في البلدين.
وحذرت هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية الألمانية" من التطبيق التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء، مؤكدةً أنّه يقدِّم محتوًى ديني وفتاوى تحض على التطرف، فيما دعت النائبة الفرنسية ناتالي جوليه إلى منع التطبيق ذاته، موضحةً أنّ جماعة الإخوان الإرهابية هي من أطلقته بقيادة مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي الممنوع من دخول فرنسا.
وأضافت النائبة الفرنسية أنّها قبل عدة أسابيع طالبت وزير الداخلية الفرنسي بحظر التطبيقات التي تحض على التطرف، بينها تطبيق "يورو فتوى"، مشيرة إلى أنّها تمكنت بمساعدة بعض زملائها البريطانيين من إزالة التطبيق من "جوجل"، لكنه لا يزال موجودًا على متجر (أبل)، واستشهدت النائبة ببعض فتاوى التطبيق المتشددة، مثل تحريم العمل في مطاعم تقدم لحم الخنزير، وكذلك تحريم العمل كأفراد شرطة في "الدول الكافرة".
مؤشر الفتوى: فتاوى القرضاوي = زيادة ظاهرة الإسلاموفوبيا
وعن أهم أسباب حذف "يورو فتوى" من محرك البحث (جوجل)، بيَّن مؤشر الفتوى أنّها تتمثل في رئاسة الأب الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية يوسف القرضاوي للمجلس الأوروبي للإفتاء؛ ما أثار الذعر في نفوس الكثير من الغربيين، لما يصدره من فتاوى تحمل توجهًا وأيديولوجية ذات أهداف ضيقة وبعيدة كل البعد عن مفهوم الوطن والمواطنة والعيش المشترك.
واستدل المؤشر ببعض فتاوى القرضاوي التي ساهمت في ازدياد ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب واتهام الإسلام بمعاداة غير المسلمين، إذ قال إنّ "نشر الإسلام في الغرب واجب على كل المسلمين، وأنّ احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمرًا ممكنًا مع انتشار الإسلام داخل أوروبا، حتى يصبح الإسلام قويًّا بما يكفي للسيطرة على القارة بأكملها."
وبعد مهاجمة تنظيم القاعدة للولايات المتحدة، أوضح القرضاوي أنّ أسلمة أوروبا ستكون "بداية عودة الخلافة الراشدة"، كما أعلن أنّ "الإسلام سيعود مجددًا لأوروبا كقوة فاتحة ومنتصرة بعد طرده من هذه القارة لمرتين".
وأجاز القرضاوي في كتابه "فقه الجهاد" في العام 2001م الأعمال التفجيرية للفلسطينيين ضد إسرائيل، من أجل الدفاع عن أنفسهم، وبعد أنّ منعته أوروبا وأمريكا من الدخول إلى أراضيها على خلفية تلك الفتوى تراجع، وقال: "أجزنا ذلك للضرورة والضرورة انتهت"، الأمر الذي دفع مواقع إسرائيلية للاحتفاء بذلك بعدما قال "إنّ العمليات الإرهابية ضد إسرائيل حرام"
روشتة علاج
وأوصت وحدة الدراسات الاستراتيجية بدار الإفتاء، والقائمة على عمل المؤشر، بضرورة تشديد الرقابة على مثل تلك التطبيقات لما تحمله من خطر الحضور الدائم بين يدي الشباب، وتدشين المؤسسات الرسمية المعتدلة، كالأزهر الشريف والإفتاء والأوقاف، لتطبيقات هواتف عالمية تتضمن تفاعلًا مباشرًا للفتاوى التي يحتاجها المسلمون في المجتمعات الأوروبية، ونشرها أولًا بأول لتكون بمثابة البوصلة والموجِّه والمحصِّن لهم في تدبُّر وفهم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
- أسلمة أوروبا
- أفراد شرطة
- الأزهر الشريف
- الأعمال التفجيرية
- الإخوان الإرهابية
- الإرهاب ي
- الخلافة الراشدة
- الداخلية الألمانية
- الدراسات الاستراتيجية
- الدين الإسلامي
- أسلمة أوروبا
- أفراد شرطة
- الأزهر الشريف
- الأعمال التفجيرية
- الإخوان الإرهابية
- الإرهاب ي
- الخلافة الراشدة
- الداخلية الألمانية
- الدراسات الاستراتيجية
- الدين الإسلامي