"أنتِ بتشتغلي إيه".. استياء أمريكي بسبب حضور ابنة ترامب قمة العشرين

"أنتِ بتشتغلي إيه".. استياء أمريكي بسبب حضور ابنة ترامب قمة العشرين
- الأحاديث الجانبية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- الولايات المتحدة
- صندوق النقد الدولي
- فاينانشال تايمز
- قادة العالم
- قمة مجموعة العشرين
- الأحاديث الجانبية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- الولايات المتحدة
- صندوق النقد الدولي
- فاينانشال تايمز
- قادة العالم
- قمة مجموعة العشرين
أثار حضور ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب كممثلة دبلوماسية في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت الأسبوع الماضي في "أوساكا" في اليابان، حالة من الجدل والاستياء في أوساط الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية وبعض النواب في "الكونجرس".
وظهرت "إيفانكا" في بعض الصور وهي تحاول إقحام نفسها في الأحاديث الجانبية بين قادة دول العشرين، بالإضافة إلى النظرات التي علت أوجه بعض المسؤولين مثل مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، خلال إلقاء "إيفانكا" كلمة عن تعزيز قوة المرأة في العمل.
وانتقدت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، اختيار "إيفانكا"، وقالت في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن كونها مجرد ابنة الرئيس لا يجعلها مؤهلة لهذا الدور، مضيفة: "قد يكون الأمر صدمة بالنسبة للبعض، لكن كونك ابنة شخص ما ليس هذا في الواقع مؤهلاً مهنياً".
وشاركت النائبة الديمقراطية مقطع فيديو قصير مع متابعيها، تظهر فيه "إيفانكا" وهي تحاول التدخل في حوار يجري بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومديرة صندوق النقد،.
ووصف العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"؛ محاولات "إيفانكا" الانضمام إلى تلك المناقشات السياسية بأنها "محاولات محرجة"، ولاحظ عدد من النشطاء نظرات استغراب واضحة تبدو على وجه "لاجارد"، بينما كانت "إيفانكا" تتحدث.
وكتب الصحفي الأمريكي بـ"فاينانشال تايمز" إدوارد لويس،، أنَّ "إيفانكا تدخل نفسها في دائرة محرجة بين قادة العالم، وستشكل صورة دائمة لقمة مجموعة العشرين هذه"، مضيفا "لاجارد، على وجه الخصوص، لم تكن قادرة على إخفاء غضبها.. نادراً ما سمعنا عن لقب الابنة الأولى في الولايات المتحدة في إطار القمم العالمية، كما أن مسؤولي ترامب الآخرون غير مرئيين تقريبًا مقارنة بابنته وزوجها".