يحتفل الأقباط بذكراه اليوم.. تعرف على قصة "الأنبا موسى الأسود"

يحتفل الأقباط بذكراه اليوم.. تعرف على قصة "الأنبا موسى الأسود"
- الأنبا موسى
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- أسود
- السنكسار
- الأقباط
- الأنبا موسى
- الكتاب المقدس
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- أسود
- السنكسار
- الأقباط
يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم، وفقًا لـ"السنكسار الكنسي"، بتذكار استشهاد القديس أنبا موسى الأسود، بحسب الاعتقاد المسيحي.
"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الإثنين، 24 بؤونة لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنَّه في مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بذكرى استشهاد القديس الأنبا موسى الأسود، الذي كان في حياته الأولي عبدا لقوم يعبدون الشمس، وكان يشرب الخمر ويقتل ويسرق ويعمل الشر ولا يستطيع أحد أن يقف في وجهه أو يعانده.
ويذكر السنكسار، أن "موسى الأسود" في سبيل رغبته في معرفة الله ذهب إلى وادي النطرون ليتعرف على الإيمان من رهبان البرية، وهناك التقى بالقديس ايسيذوروس القس، الذي لما رآه خاف من منظره فطمأنه موسى قائلًا أنه إنما أتي إليهم ليعرفوه الإله فأتي به إلى القديس مقاريوس الكبير وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمده وقبله راهبًا وأسكنه في البرية، وعاش كذلك حتى استشهد على يد البربر الذين هجموا على الدير.
يستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "13 شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.