مترجمو بطولة أمم أفريقيا: هدفنا مساعدة الوفود بصورة تليق بمصر

مترجمو بطولة أمم أفريقيا: هدفنا مساعدة الوفود بصورة تليق بمصر
- أمم أفريقيا
- كأس الأمم الأفريقية
- امم افريقيا
- كان 2019
- أمم أفريقيا 2019
- وزارة الشباب والرياضة
- ستاد القاهرة
- أمم أفريقيا
- كأس الأمم الأفريقية
- امم افريقيا
- كان 2019
- أمم أفريقيا 2019
- وزارة الشباب والرياضة
- ستاد القاهرة
خدمات متعددة تتنوع بين الترجمة ونظم المعلومات ومساعدة المشجعين وأمور الإقامة للضيوف، وتنظيم مداخل ومخارج بوابات الاستادات، يقدمها آلاف الشباب المتطوعين بتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو إلى 10 يوليو، يظهرون دائما بالشكل الذي يليق باسم مصر ولم يكن نجاحهم وليد الصدفة، بل خضعوا لبرامج تدريب مكثفة من قبل انطلاق الحدث الكروي على أرض مصر.
كلهم أذان صاغية، يضعون نصب أعينهم التركيز على الضيوف الأفارقة القادمين لمتابعة البطولة الكروية على أرض مصر، مهمتهم الأولى مساعدتهم وإرشادهم إلى ما يرغبون في الوصول إليه، وتوضيح بعض المواقف التي تدور حولهم خلال المباراة.
أحمد الباجوري.. واحد من المترجمين المتطوعين في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة، بدأ حديثه لـ"الوطن"، بكواليس اختياره وإعداده جيدا للمهمة المكلف بها: "فور فتح باب الانضمام لفريق التطوع بالبطولة قدمت كمترجم متطوع وفي أبريل الماضي أجريت مقابلة شخصية معنا، وبعدها جرى قبولي كمترجم لغة فرنسية بقسم خدمات المشجعين".
أحمد: خضعنا إلى تدريبات عدة وورش عمل أشرف عليها الخبراء لتعريفنا بكل المعلومات المتعلقة بالبطولة
الشاب الذي اعتاد المشاركة في فعاليات عدة تحت إشراف الشباب والرياضة، ويعمل في مجال حقوق الإنسان والترجمة باللغة الفرنسية، أكد أنه بعد الانتهاء من اختيار الشباب المتطوع على مستوى الجمهورية جرى خضوعهم إلى تدريبات عدة وورش عمل أشرف عليها الخبراء؛ لتعريفهم بكل المعلومات المتعلقة بالبطولة وكيفية التعامل مع الوفود القادمة حتى يكون الحدث بالشكل الذي يليق بمصر، حسب تعبير الباجوري.
أحمد: مهمتنا مساعدة المشجعين الأفارقة للانتقال من مكان لآخر وإرشادهم إلى الأماكن وتوضيح بعض الأمور التي يسألون عنها وقت المباراة
يتواجد المترجم أحمد الباجوري في الدرجة الأولى بجوار المقصورة الأمامية والمخصصة للأفارقة، مهمته التطوعية تبدأ قبل ساعات من انطلاق أي مباراة وحتى الواحدة صباحا بعد انتهاء آخر مباراة على أرض الملعب، وبحسب وصفه، فهو مكلف بمساعدة المشجعين الأفارقة متحدثي الفرنسية على كيفية الانتقال من مكان لآخر، وإرشادهم إلى الأماكن إلى جانب توضيح بعض الأمور التي يسألون عنها وقت المباراة.
"بنحاول نخلي صورة مصر كويسة قدر المستطاع قدم الضيوف الأفارقة"، استكمل المترجم العشريني حديثه عن تطوعه بالترجمة للمشجعين الأفارقة، مؤكدا حرصه هو وزملائه المتطوعين على إظهار مصر بالصورة اللائقة، ودائما ما يتلقى ردود أفعال إيجابية عن مصر وشعبها وتنظيم البطولة من الجماهير.
بين موظفي "الكاف" يتواجد أحمد السيد (29 عام) متطوعا للترجمة من اللغة العربية إلى الإنجليزية، وجرى توزيعه ليكون متواجدا في أرض الملعب مع بداية انطلاق كل مباراة، وحسب وصفه، يفردون أعلام منتخبات الفرق المتنافسة كما تواجد في أرض الملعب يوم افتتاح البطولة.
الشاب الذي يعمل في أحد البنوك الخاصة ومترجما حرا للغة الإنجليزية، أكد لـ"الوطن" أنه يتواجد في أرض ستاد القاهرة قبل موعد أي مباراة بنحو ساعة لتسهيل مهمة التواصل بين المنظمين وموظفي "الكاف" من المغاربة والجزائريين حيث يحتاجون إلى التواصل بالإنجليزية.
"حفل الافتتاح كان مشرف لمصر وردود أفعال البعثات الوافدة إيجابية منبهرين بالحدث"، استكمل المترجم الشاب حديثه، مؤكدا أن الجميع يشيد بما أظهرته مصر وشعبها خلال تنظيم البطولة الحالية.