الجامعة البريطانية بمصر تتصدر تقييم "شنغهاي للفيزياء" الدولي

كتب: أحمد أبوضيف

الجامعة البريطانية بمصر تتصدر تقييم "شنغهاي للفيزياء" الدولي

الجامعة البريطانية بمصر تتصدر تقييم "شنغهاي للفيزياء" الدولي

أعلن تقيم شنغهاي الدولي للفيزياء الصادر أمس عن العام 2019، حصول الجامعة البريطانية في مصر، على المركز الأول في الفيزياء، متفوقة بذلك على كافة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، وذلك للعام الثالث على التوالي.

وأكد تقرير شنجهاي الدولي للفيزياء هذا العام تقلص عدد الجامعات المصرية المصنفة ضمن أفضل خمسمائة جامعة لتصل إلى ثلاث جامعات، ليهبط العدد عما كان عليه في تصنيف عام 2018، والذي تضمن أربع جامعات، وست في تصنيف 2017، وبذلك بقيت الجامعة البريطانية في جميع السنوات الثلاث على قمة الجامعات المصرية في الفيزياء.

من جهته هنأ محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بحصول الجامعة على المركز الأول في مجال الفيزياء للعام الثالث على التوالي طبقاً لتصنيف شنغهاي، مؤكداً استمرار مجلس الأمناء في دعم مسيرة البحث العلمي بالجامعة، لما لذلك من أثر إيجابي على منظومة التقدم العلمي، ومسيرة التنمية.

وأكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن النهوض بالبحث العلمي يرفع من سمعة مصر العملية ومؤسساتنا البحثية، ويربطها بالمجتمع العلمي العالمي، ويزيد من ثقل الدولة في المحيط العالمي كدولة لها وزنها المشارك في إنتاج المعرفة الخاصة بالمواضيع التي تتطرق إليها مؤسسات الدول المتقدمة علميا وفكريا وحضاريا، مما يعزز الثقة بالنسبة لوضع مصر واحترام وزنها، وهو ما يساعد على الاستثمار بها.

وقال "حمد": "حصول الجامعة البريطانية على المركز الأول في مجال الفيزياء هو تأكيد لرسالة الجامعة في البحث العلمي الذي صنف بالمرتبة الأولى فب تصنيف شنغهاب للعام الثالث على التوالي، وهو ما جعل الجامعة البريطانية تتخطى بتقدمها جامعات حكومية عريقة".

وأضاف: "تضم الجامعة البريطانية 12 مركزا بحثيا متخصصاً ومركزين للدراسات الخدمية ومركزين للدراسات السياسية، بالإضافة لمركز الفيزياء النظرية الذي يضم خبراء لهم أبحاث هامة ونشر علمي متميز أشاد به تصنيف شنغهاي".

وأوضح الدكتور عمرو الزنط رئيس مركز الفيزياء النظرية بالجامعة البريطانية، أن المركز يضم نخبة من العلماء المصريين والأجانب، بالإضافة إلى برامج الزيارات العلمية للأكاديميين من داخل وخارج البلاد خلال العام الحالي والماضي.

 


مواضيع متعلقة