مدرس ينظم ملتقى شعرياً لاكتشاف المواهب فى الإجازة

مدرس ينظم ملتقى شعرياً لاكتشاف المواهب فى الإجازة
- إلقاء الشعر
- الأنشطة المدرسية
- الإذاعة المدرسية
- العملية التعليمية
- المراحل التعليمية
- شخصية الطالب
- قصيدة جديدة
- مدرس ينظم
- إلقاء الشعر
- الأنشطة المدرسية
- الإذاعة المدرسية
- العملية التعليمية
- المراحل التعليمية
- شخصية الطالب
- قصيدة جديدة
- مدرس ينظم
مدرس لغة عربية، وهوايته تأليف الشعر وإلقاؤه، كان سبباً فى حب عدد كبير من الطلبة للمدرسة، فبجانب تدريس المنهج المقرر فى المراحل التعليمية المختلفة، يقوم بعمل ملتقى شعرى خلال الإجازة الصيفية، كما يسمع الشعر من الطلبة الموهوبين وينمى مواهبهم ويعلمهم طريقة الإلقاء. يكتب محمد الحداد، شعر العامية، الوطنى والرومانسى، كان يحرص دائماً على تخصيص جزء لإلقاء الشعر فى الإذاعة المدرسية، خاصة أنه مسئول عنها بمدرسة المستقبل الخاصة، يرى أن الإذاعة أحد العوامل المهمة فى تكوين شخصية الطالب: «الطلبة والمدرسين بيحبوا الشعر بتاعى، وكتير منهم بيحبوا المدرسة بسببى، ولما أقول قصيدة جديدة كلهم بييجوا مخصوص علشان يسمعوها».
"الحداد": "كلنا بنتعلم جماليات اللغة والإحساس بالكلمة"
يلاحظ «الحداد» وجود عدد كبير من المواهب بين الطلاب فى المرحلتين الإعدادية والثانوية فى تأليف وإلقاء الشعر، ويشجعهم على ذلك، بالنصح أو خلال الإذاعة المدرسية، وأحياناً بعمل ملتقى شعرى فى المكتبة، لا يقتصر حضوره على الطلاب فقط، لكن يحضر بعض المدرسين: «بنتعلم كلنا تذوق جماليات اللغة والشعر والإحساس بالكلمة، فى جو ملىء بالحب بين الطالب والمدرس، ده أنا باعتبره نشاط ثقافى للطلاب، مش بس أثناء الدراسة، لكن فى الإجازة كمان».
يرى «الحداد» أن الفن بشكل عام والأنشطة المدرسية المختلفة، من أهم العوامل التى تسهم فى ازدهار العملية التعليمية: «بجانب التعليم والالتزام بالمناهج، يجب الاهتمام بالجانب الفنى».