دفاع ضحايا مجزرة بورسعيد يتهم الإخوان بإخفاء تقرير تقصى الحقائق للضغط على «العسكرى»

دفاع ضحايا مجزرة بورسعيد يتهم الإخوان بإخفاء تقرير تقصى الحقائق للضغط على «العسكرى»
شهدت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة فى أكاديمية الشرطة أمس مرافعات عاصفة للمدعين بالحق المدنى عن ضحايا المجزرة التى راح ضحيتها 74 شابا من مشجعى النادى الأهلى عقب مباراة ناديهم مع النادى المصرى فى بورسعيد.
وأمام المستشار صبحى عبدالمجيد رئيس المحكمة اتهم المحامى محمد زكى الوكيل، جماعة الإخوان المسلمين بإخفاء التقرير النهائى للجنة تقصى الحقائق المشكلة من أعضاء مجلس الشعب، للضغط على المجلس العسكرى، وقتها، من أجل عدم حل مجلس الشعب، مؤكدا أن أكرم الشاعر النائب الإخوانى السابق عن بورسعيد، قال ليلة الواقعة: «إن هناك أسماء كبيرة اتقالت ومافيش داعى نقولها، وخلى النيابة تحقق فى الموضوع».
وأكد المدعون بالحق المدنى أن بعض ضعاف النفوس من رجال وقيادات الشرطة أجمعوا على التخلص من هؤلاء الشباب، وفجرت المحامية منال مصطفى، المدعية بالحق المدنى، مفاجأة خلال مرافعتها، وأكدت أن أحد المتهمين نادى على المحامى خالد أبوقراع، المدعى بالحق المدنى ووالد أحد الشهداء، وقال له: «أنا اللى قتلت ابنك، ولما أخرج هقتلك إنت كمان»، بينما أكد محمد سيد رشوان المحامى، وأحد المدعين بالحق المدنى، أن وسائل الإعلام عندما سلطت الضوء على روابط الألتراس خاصة «ألتراس أهلاوى» ودورها فى إنجاح ثورة يناير، التقطتهم عيون الغدر من بعض قيادات الشرطة.
وكان المحامى رجائى عطية المدعى بالحق المدنى عن عدد كبير من أسر الشهداء والنادى الأهلى قال مرافعته فى جلسة أمس الأول الأحد، إن جميع المتهمين فاعلون أصليون تحكمهم مسئولية تضامنية مع سبق الإصرار والترصد، وأوضح أن هذه المسئولية تجعل كلا منهم مسئولا عن أفعال الباقين؛ لأن الاتهامات شملت مجهولين لم يتم الوصول إليهم، وأكد أن الأمن كان قاعدا قعودا يؤكد أنه جاوز الإهمال أو الاشتراك بالمساعدة وبالمباركة العمدية من المتهمين من قيادات الشرطة.