ماراثون جرى بالكراسى المتحركة: هو ده التحدى

كتب: سلمى سمير

ماراثون جرى بالكراسى المتحركة: هو ده التحدى

ماراثون جرى بالكراسى المتحركة: هو ده التحدى

مغامرة قام بها 4 من متحدى الإعاقة، أرادوا أن يثبتوا للجميع أنهم قادرون على ممارسة حياتهم بشكل طبيعى، وأن إعاقتهم لا تمنعهم من تحقيق رغباتهم، سباق جرى على الكراسى المتحركة، هى الفكرة التى أثبت بها الأصدقاء الأربعة أنهم «قد التحدى».

"وليد": باحس إنى حر.. و"محمد": بشارك فى بطولات دولية

سنه الكبيرة وجلوسه على كرسى متحرك، لم يصيبا وليد أحمد، 46 عاماً، بالعجز، حيث يشارك فى مسابقات للجرى ويمارس الرياضة: «نفسى أغير نظرة المجتمع للناس اللى قاعدة على كرسى متحرك، دايماً بيبصوا لنا نظرات شفقة، وكأننا مانقدرش نعمل حاجة».

يعمل «وليد» موظفاً فى شركة، وكان يأمل فى عمل أو رياضة تخرجه من الروتين اليومى للحياة: «تطبيق واتساب قرب المسافات بينى وبين أصدقائى أصحاب القدرات الخارقة، بنتفق ونحدد مواعيد اللعب والمشاركة فى الماراثون والفعاليات المختلفة».

إصابته منذ الصغر بقصر فى قدمه اليمنى وضمور فى الركبة، جعلته رهين الجلوس على كرسى متحرك، محمد على، 31 عاماً، حبه لممارسة رياضة الجرى التى حُرم منها جعله يتفوق ليحقق المركز الأول ببطولة بولندا العام الماضى: «مش باتمرن تبع المنتخب، عندى راعى هو متكفل بموهبتى وباحاول أطور من نفسى»، يتّخذ «على» من المشاركة بفعاليات الجرى المختلفة فرصة لتأهيل نفسه للمشاركة بالبطولات.

 


مواضيع متعلقة