بالفيديو| مهرجان الإبداع الإعلامي يواجه الزحام وسيطرة الثورة على المشاريع

كتب: أحمد أبو المجد

بالفيديو| مهرجان الإبداع الإعلامي يواجه الزحام وسيطرة الثورة على المشاريع

بالفيديو| مهرجان الإبداع الإعلامي يواجه الزحام وسيطرة الثورة على المشاريع

عقدت اليوم جامعة الأهرام الكندية مهرجان الإبداع الإعلامي الأول للشباب، تحت إشراف الدكتورة ليلى عبد المجيد رئيسة المهرجان وعميد كلية الإعلام بالجامعة، وتم تسليم الجوائز لأصحاب المشاريع الفائزة بأنواعها، مجلات وأفلام وإعلانات مصورة، في قاعة المؤتمرات بجامعة القاهرة. حصدت جامعة الأهرام الكندية، بعد أيام من تولي لجنة التحكيم مشاهدة وتقييم كل المشاريع التي شاركت في المهرجان، أكبر عدد من الجوائز، عن فيلم ومجلة وإعلان اجتماعي، بينما تساوت جامعة القاهرة والمنيا بجائزتين لكل منهما، واكتفت جامعات أسيوط وعين شمس وحلوان بجائزة واحدة، وكذلك أكاديمية أخبار اليوم، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والمعهد العالي لفنون الاتصال. قال محمود عبد الناصر لـ"الوطن"، إنه سعيد لفوز مشروعه "آن الأوان" بالمركز الأول كإعلان اجتماعي، والذي يحث الشعب المصري على التغيير للأفضل وتقبل الرأي الآخر، موضحا أن ثقته كانت شديدة بهذا الفوز، وأضاف أنه يتشرف بكونه جزءا من هذا المهرجان الذي لم يوافق الصورة الموجودة في ذهنه بسبب الازدحام الشديد في القاعة والرواق المواجه لها. قالت ليلى عبد المجيد، تعليقا على الزحام الذي تسبب في بعض المشاكل منها عدم عرض كل المشاريع المقدمة، إنها لم تتوقع حضور هذا العدد الكبير، على الرغم من علمها أن عدد المشاريع المشاركة في المهرجان يصل إلى 200 مشروع، وحوالي 1000 طالب، "إحنا توقعنا حضور 300 شخص على الأكثر" هكذا دافعت رئيسة المهرجان عن ما سببه الزحام من فوضى مثل وقوف الطلاب وجلوسهم على السلالم داخل القاعة. أضافت أن المهرجان سيصبح مناسبة سنوية شبابية يتواصل فيها أساتذة وطلاب الإعلام قبل اقتحام سوق العمل، مؤكدة أنه سيتم معالجة كل العقبات التي واجهتهم هذا العام، وأشادت بتميز الأعمال المشاركة، واختلاف أفكارها، ما يدل على إبداع الشباب، وتتمنى أن يستطيع هذا الجيل المبدع الارتقاء بالإعلام المصري، لأنهم إعلام المستقبل، على حد تعبيرها. وتكونت لجنة التحكيم التي اختارت المشاريع الفائزة من بين كل المشاركين، على عدد كبير من أساتذة الإعلام بالجامعات المختلفة، والمذيعة آمال العناني والمخرج خالد الإتربي، وكلاهما أشاد بالطفرة التي حدثت في إعلام صعيد مصر، والذي ظهر من خلال المشاريع المقدمة، حيث حصدت جامعات الصعيد 3 جوائز عن فيلمين وإعلان اجتماعي. سيطرت ثورة يناير على أفكار الشباب، وهو ما ظهر من خلال المشاريع المشاركة، فظهرت معظم الأفلام عن الثورة بشكل أو بآخر، وعلى رأسهم صاحب المركز الأول "كش ملك" الذي حكى عن عهد مبارك عن طريق استخدام قطع الشطرنج، ثم محاكمته التي تخيل الكاتب أنها انتهت بالإعدام، وكذلك الإعلان الاجتماعي الحاصل على المركز الأول وهو "آن الأوان"، على النقيض غلب تاريخ معالم مصر الحديثة والقديمة على باقي الأفلام الوثائقية.