«ناس ضد مصر».. صحيفة الحالة الجنائية لأعضاء التنظيم: «إخوان سوابق»

«ناس ضد مصر».. صحيفة الحالة الجنائية لأعضاء التنظيم: «إخوان سوابق»
- مخططات جماعة الإخوان الإرهابية
- الإخوان الإرهابية
- جمعة الغضب
- جرائم الإخوان
- اقتحام السجون
- حرق أقسام الشرطة
- إشاعة الفوضى
- مخططات جماعة الإخوان الإرهابية
- الإخوان الإرهابية
- جمعة الغضب
- جرائم الإخوان
- اقتحام السجون
- حرق أقسام الشرطة
- إشاعة الفوضى
لم تخل صفحات التاريخ المصرى منذ ثلاثينات القرن الماضى من جرائم الإخوان، إلا أن وتيرة تلك الجرائم تزايدت بشكل كبير منذ 28 يناير 2011، حيث أدت مخططاتها إلى إشاعة الفوضى وتزايد معدلات ارتكاب الجريمة، فقد تكونت خلالها نحو 3 آلاف عصابة مسلحة، وهروب 23 ألف سجين جنائى آنذاك، واقتحام وحرق عدد كبير من السجون وأقسام ومراكز الشرطة، ونهب عدد كبير من الأسلحة النارية منها.
وارتدت مخططات جماعة الإخوان الإرهابية منذ ذلك التاريخ الفارق، 28 يناير 2011، ، وهو اليوم الذى أطلقوا عليه «جمعة الغضب»، فى نحرها، فقد انتشرت الفوضى فى الدولة وبات صعباً السيطرة عليها، حتى ابتدأ المصريون يكشفون سرطنة هذه الجماعة للدماء المصرية، لتبدو صورتهم الحقيقية أمام العالم إيذاناً بإعلان وفاتها بعد عشرات السنين من العمل السرى تحت الأرض واحتكار الدين وتدبير المؤامرات ضد وطن لم يؤمنوا به يوماً.
وما جمعة الغضب إلا سيطرة تامة للانفلات الأمنى على أراضى مصر، حيث استغل البلطجية والخارجون عن القانون فرصة الفراغ الأمنى وقتها للسرقة والسطو على المال العام والخاص والحرق والتدمير وإشاعة الفوضى، وهو ما اتسق مع رغبة الجماعة الإرهابية فى إسقاط الدولة المصرية، لكن الشعب وقف حائلاً أمام مساعيهم التخريبية، التى بالكشف عنها تجد صحيفة حالة جنائية مكتظة بالجرائم والنوايا السيئة تجاه شعب طيب. وجاءت وفاة محمد مرسى العياط، منذ أيام فى قفص اتهامه بالتخابر داخل محكمة جنايات القاهرة خلال جلسة المداولة، لتكون فرصة لجماعته الإرهابية وطوق نجاة يربطون به أعناقهم، مستغلين الحدث ما بين همز ولمز لتوجيه سيل من المزاعم والادعاءات الكاذبة للدولة، فى مسار ظاهره «الدفاع عن الميت»، وباطنه «كسب التعاطف»، دون أن يكون فى حسبانهم أن الشعب لم ينس جرائمهم، التى لم يتوقف تخطيطهم لها، رغبة منهم فى إعادة إنتاج الفوضى والعنف، وترصد «الوطن» وقائعها السوداء منذ «جمعة الغضب» مروراً بما بعد فض اعتصامى «رابعة والنهضة» المسلحين حتى وفاة «مرسى».
حرق أقسام الشرطة: الخطة "الجهنمية" لإشاعة الفوضى ونشر الخراب
بدأ مسلسل استهداف أقسام الشرطة منذ 28 يناير 2011، يوم «جمعة الغضب»، حيث قام تنظيم الإخوان بحرق أقسام الشرطة والسجون، ما أدى إلى هروب المساجين، وسقوط قسم شرطة السيدة زينب كان بمثابة البداية ليسقط بعده أقسام شرطة «الأزبكية وعين شمس والساحل والبساتين وحلوان»، وأحكم عناصر من تنظيم الإخوان السيطرة عليها تماماً وأشعلوا النيران فى مبانى هذه الأقسام وأطلقوا سراح السجناء واستولوا على الأسلحة النارية، بالإضافة إلى استيلائهم على سيارات الأمن المركزى وإشعال النار فيها.
واستمرت عناصر من تنظيم الإخوان فى الزحف نحو جميع أقسام الشرطة بالقاهرة لإشعال النيران فيها جميعاً عقب السيطرة التامة عليها عدا قسم شرطة دار السلام، حيث أحضر مجموعة من المتظاهرين جرافة وهدموا أسوار القسم واقتحموه، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيطروا على معظم أقسام الشرطة بعدة محافظات، أبرزها السويس، والإسكندرية وبورسعيد، وسيناء، والغربية، والإسماعيلية، بالإضافة إلى الأقصر والمنيا فى الصعيد. وعقب فض اعتصامى رابعة العدوية بالقاهرة، والنهضة بالجيزة، عام 2013، شهدت البلاد أعمال تخريب وحرق، هدد بها من قبل عناصر وقادة التنظيم فى أثناء ندوات اعتصامهم المسلح، حيث قام العديد من أنصار المعزول محمد مرسى بأعمال فوضى واعتداءات على مراكز الشرطة.
قسم كرداسة
فى منطقة الجيزة، اقتحمت عناصر تابعة لجماعة الإخوان مركز شرطة كرداسة عقب محاصرتهم له ما يقرب من ساعتين، وخلال المحاصرة ألقت العناصر بعدد من زجاجات المولوتوف على واجهة المبنى، ما أسفر عن اشتعال النيران به أثناء وجود ضباط وأفراد الشرطة داخله، وأسفر الاقتحام عن استشهاد العميد محمد جبر، مأمور قسم شرطة كرداسة، ونائبه العقيد عامر عبدالمقصود، ومحمد فاروق، معاون المباحث، والملازم أول هانى شتا، الضابط بالقسم، و3 مجندين، فيما أصيب عدد آخر من رجال الأمن بين ضباط ومجندين، وتم إحراق القسم بالكامل والاستيلاء على محتوياته من أوراق وأسلحة.
تهريب مساجين واقتحام أقسام كرداسة وحلوان ومغاغة والتبين وتفجير مديريتى أمن الدقهلية والقاهرة
اقتحام قسم حلوان
فى يوم 14 أغسطس عام 2013 بالتزامن مع فض اعتصام رابعة توجه الآلاف من عناصر الإخوان إلى محيط قسم حلوان، وحاولوا اقتحامه، الأمر الذى أسفر عن استشهاد 3 من ضباط وأفراد قسم شرطة حلوان، ومقتل مواطنين تصادف مرورهم فى مكان الأحداث، وأحدث أفراد الجماعة ضرراً كبيراً فى مبنى القسم بعدما أشعلوا النيران فيه وحطموا قبلها نوافذه، بالإضافة إلى إتلاف وتدمير 20 سيارة تابعة للقسم، وتدمير 3 سيارات تابعة للمواطنين، تصادف وجودها قرب القسم أثناء اقتحام الإخوان له.
اقتحام قسم مغاغة
وفى أغسطس 2013، اقتحمت عناصر تابعة للإخوان قسم شرطة مغاغة، عقب قيام قوات الجيش والشرطة بفض اعتصامى رابعة والنهضة.
اقتحام قسم شرطة التبين
وفى 14 أغسطس 2013، تمكن أنصار الجماعة الإرهابية من اقتحام قسم شرطة التبين، وتهريب 14 مسجوناً، وإحراق مبنى القسم بعد الاستيلاء على الأسلحة والذخيرة بالقسم.
اقتحام قسم شرطة العرب
فى 16 أغسطس، حاولت عناصر من تنظيم الإخوان اقتحام قسم شرطة العرب، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بالأسلحة بين أنصار الجماعة الإرهابية، وقوات الشرطة فى محاولة لاقتحام القسم، وأسفر ذلك عن وقوع قتلى ومصابين، ووجهت النيابة فى هذه القضية لمرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع، و190 إخوانياً، تهماً بالضلوع فى أحداث اقتحام القسم، وتحريض أعضاء التنظيم على اقتحام قسم شرطة، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم، وتهريب المحتجزين به.
استهداف مديرية أمن الدقهلية
فى ديسمبر 2013 استهدف هجوم انتحارى مبنى مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، ما أسفر عن وقوع 150 مصاباً و16 شهيداً حصيلة الانفجار، وتبع الحادث حالة من الاستنفار الأمنى وإجراءات أمنية مشددة تمثلت فى تأمين مدينة المنصورة بأكثر من 18 تمركزاً أمنياً، وتزويد الأكمنة والأقوال الأمنية بأحدث الأسلحة والسيارات، فضلاً عن ضبط عدد من الخلايا الإرهابية المشاركة والمحرضة على العنف.
تفجير مديرية أمن القاهرة
فى 24 يناير 2014 استهدفت سيارة مفخخة مبنى مديرية أمن القاهرة وسط العاصمة، وأسفر الحادث عن وقوع 76 مصاباً و4 شهداء.
مديرية أمن شمال سيناء
فى نهاية يناير 2015 تم استهداف الكتيبة 101 فى المنطقة الأمنية بضاحية السلام بالعريش بـ3 ثلاث سيارات مفخخة وتعرضت أقسام شرطة بشمال سيناء لقذائف صاروخية وإطلاق نيران، كما تم إطلاق النيران على مديرية أمن شمال سيناء، وأسفر ذلك عن 59 مصاباً و29 شهيداً من الجيش والشرطة.
تفجير مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة
فى الساعات الأولى من فجر 20 أغسطس 2015 سمع دوى انفجار هائل بمنطقة شبرا الخيمة، إذ تم استهداف مبنى الأمن الوطنى بسيارة مفخخة، وأدى ذلك إلى وقوع 24 مصاباً بينهم 19 فرداً من الشرطة، فضلاً عن تدمير المبنى جزئياً وانهيار شرفات المنازل القريبة من مبنى الأمن الوطنى.