النيابة للمحكمة في "اقتحام السجون": "الإخوان نبت شيطاني"

النيابة للمحكمة في "اقتحام السجون": "الإخوان نبت شيطاني"
- أحمد عبد الخالق
- إسقاط مصر
- إعادة محاكمة
- ابو زعبل
- اقتحام سجون
- اقسام الشرطة
- الإخوان الإرهابية
- أحمد عبد الخالق
- إسقاط مصر
- إعادة محاكمة
- ابو زعبل
- اقتحام سجون
- اقسام الشرطة
- الإخوان الإرهابية
استمعت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بطرة، لمرافعة المستشارين ياسر زيتون وأحمد عبد الخالق، ممثلا النيابة العامة في قضية اقتحام الحدود والسجون المتهم فيها "المعزول" محمد مرسي وآخرين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية.
وجاء نص المرافعة: "بسم الله الحق بسم الله العدل.. بسم الله نحمده ونستغفره، المُنزل بالكافرين والمنافقين أشد العذاب، سبحانه خلق الحق والباطل، كل ماخرج من طاعته باطل، مجيب كل سائل، وكل نعيم لا محالة زائل، فنعوذ بنور وجهه الكريم من الفتن .. هذه القضية هى شر البلية، خلع الهوية، الهروب من الوطنية، بل هى الخيانة، حلقة من حلقات كان لها مسبباتها، وكانت مقدماتها، وبقيت معوقاتها خوارج يدمرون ثمرات أعمال الأمة، فالموقف ليس بجديد ومحاولات الطمس لمصر مستمرة منذ ابد بعيد، منذ ان بدأ النبت الشيطانى فإنه علم بيقين ان مصر هى قلب العروبة ومبعث الخير الوفير ومنارة الشرق وحامية حما الارض والعرض، فأعدوا بكل حيلة عدة الغدر، التعبير الاصدق لحلم حياتهم والنموذج الذى تشدو الي اشواقهم وغاية نهارهم وحلم ليلهم انها اذن الحرب اشعلوا نارها غلا وحقدا حربا التقطوا فيها الفتات الساقط من مائدة الحرب، يقتاتوا من أرزاق البسطاء، وفى مواجهة هذه الحرب الشرسة ليس لنا فى وطنيتنا مساومة او قرار وليس لنا فى حربنا آي اختيار فلن يحل اليأس محل البأس".
وأضافت النيابة: "شعبنا شعب آبى ذو عزة حسبه ربه وتاريخه كله فخار لقد أثبت هذا الشعب بهلاله وصليبه بمر آلاف السنين ان مصر هبة المصريين قبل ان تكون هبة النيل وكأن هذا النهر العظيم مرآة لهذا الشعب العظيم، شعب فى قسماته وكلماته يستخرج الامل من أحضان الآلم بنفسا رضية لا تخشي المنية، شعبا آمن بأن الفداء عطاء وسخاء، ونمثل اليوم بمحراب الهيئة الموقرة ومصر نزفت دمائها خرب المتهمون بنائها اقتحموا الحدود تأهبوا وقصدوا السجون هربوا منها المجرمين وبإتفاقات غاشمة استخدموا كل الوسائل للوصول الى سدة الحكم قتل وتخريب ترويع وترهيب أثاروا الفتن ليصيب مصر الوهن لم يأبهو للقتل، جعلوا الدين وسيلة ليصلوا لمبتغاهم لكنهم ما كانوا غدروا بمصر ولها خانوا".
تبدأ وقائع الدعوى في وقت من تاريخ أمة ضعف فيها القائمون على حكمها، وبينما سعا المصريون لحلها سعي المتهمون لتكبيرها، ذرفت عيون المصريون حزنا على ضعفها، مؤامرة عنوانها الفوضي وبنودها اسقاط الدولة اطرافها بالداخل وأعداء متربصون بالخارج باتوا ينظمون لقاءات ومؤتمرات القاسم المشترك فيها الاستيلاء على مقاليد حكم البلاد من قبل جماعة الاخوان بالاتفاق مع جماعات ارهابية كشف الله وقائع خططوا فيها للدمار، حين خرج المصريون اجتمعوا جميعا من أجل مصر غاب عن هذا المشهد الإخوان كان المتهمون في جحورهم مختبأين لتنفيذ اتفاقهم الملعون، نظرة أخرى مختلفة نظرة المتهمين رأوا وقت للانقضاض على جسد البلاد، وفى هذا الوقت تم ضبط 34 عنصر منهم، دخلوا السجون يوم 29 يناير 2011 فقد همس كبيرهم فى الآذان أن تأملوا تلك الجدران انها لحظات اخر عهدكم فى السجون فأكدوا انهم بالمؤامرة عارفون، فتحدثوا إنا غدا لخارجون ولبلادكم حاكمون ولأجهزتكم الامنية حالون، أنها كانت ثمار المؤامرة التي نسجها المتهمون ضد الوطن، فالمتهمون اتفقوا مع حلفائهم على ما حدث في سيناء، فماذا جرى في سيناء".
في الوقت الذي انشغلنا فيه جميعا بما حدث، شاهدت سيناء 100 حدث وحدث البداية يوم 27 يناير 2011 بمناطق رفح والشيخ زويد والعريش شهدت مركبات مسلحة ودرجات نارية حملت عناصر شر البرية، كانت مهمتهم تفريغ الشريط الحدودي من حراسه، فشرعوا يفتكون بالقوات دخلوا رفح والشيخ زويد والعريش وحظروا على اهلها التجوال، ساعة واحدة اقضوا فيها حاجتكم كانت تلك تعليمات المجرمين، اكاد اجزم اثار حرب بتلك المدن حربا قادوها ضد مؤسسات وطن، ما راعوا حقا للبلاد.
مهد التكفيريون الطريق امام تنظيمات التحالف ليغيروا هوية البلاد تنصبوا بقطاع غزة للاستعداد لهذه اللحظة، واصدر المتوفى أحمد البعبري القائد بكتائب عز الدين القسام، أن امدوهم بالسلاح، وانتشرت عناصر القسام على طول محور صلاح الدين لتنفيذ المؤامرة وأمنت تلك العناصر عمليات دخول الارهابيين للبلاد ولم يقف دور حركة حماس لهذا الحد فقد شكلوا غرفة عمليات تولى مسئوليتها الفلسطيني رائد كتائب القسام وحزب الله اللبنانى وجيش الاسلام اعدوا تلك العناصر لتكون سهام تصيب مصر، انتهكت بقاع من ارض مصر انتهكت ممن كنا نحسبهم لنا أشقاء كم ناصبوا مصر العداء جاهروا بحبها وطعنوها فى الخفاء تسلل الارهابيون الى مصر عبر انفاق حماس عناصر من حزب الله وجيش الاسلام وحماس، نعم اتحد الحرس الثوري الايرانى وحزب الله مع الاخوان لتهريب عشائرهم من السجون وعلى اقسام الشرطة والنجدة والتأمينات الاجتماعية وخطوط الغاز هجموا وحرقوا وفجروا، عبر الارهابيون الحدود وقدم الدعم لهم التكفيريون ووقف الاخوان عبدالرحمن الشوربجي وعادل قطامش مبعثون لاستقبالهم للمساس بآمن البلاد، شاء الله ان تنتهك اجزاء من سيناء، فكانت مجموعة من رجال الشرطة المخلصين بمدينة العريش منتدبين لحماية البلاد، وعندما انتهكت اجزاء من سيناء حضرت التعليمات بالعودة لديارهم فقد فتحت السجون وخرج المجرمون سعوا فى الارض يخربون.
مرت 8 سنين على تلك الواقعة دون جديد يطفأ غليل صدورنا، اجتمع بعض الارهابيون بمدن القناة، وكان حديثهم لنبدأ طريقنا تجاه السجون اليوم لا شريعة فقد سادت شريعة الغاب حرروا عناصرنا ولنعد ادراجنا عناصر من حزب الله اللبنانى وسرايا القدس وكتائب عز الدين القسام وتكفيرون من بدو سيناء وعملاء من جماعة الاخوان، خرجوا فى 3 مجموعات وبقى بعضهم لتأمين عودتهم فى سيناء، فهذه مجموعة طريقها لسجن ابي زعبل لتهريب عناصر حزب الله منها المتهم سامى شهاب، وثانية اتخذت الطريق لسجن المرج لتهريب المتهمين الفلسطيني منهم أحمد نوفل، والثالثة كانت الاهم مهمتا لمنطقة سجون وادى النطرون لتهريب سجناء الاخوان الم اقل لكم انها الاهم، فيجب تهريبهم ليتولوا حكم البلاد اتفاق موضوع مؤامرة على مصر وتدمير البلاد.
وطرق صوت الاعيرة النارية بمنطقة ابو زعبل وماهى دقائق حتى خرج السجناء، لقد طلب حزب الله من الحرس الثوري الايراني ليكمل المخطط ساعدونا فى تهريب عناصرنا فأوكل الحزب مكتب ايران فى القاهرة، فشاركوا فى تهريب العناصر الى دولة لبنان عن طريق دولة السودان، فى الوقت الذى كان فيه المتسللون اندهش احد السجناء من اجراء المسجون على مكالمة هاتفية حيث يتفق المسجون مع محدثه على توافد بعض العناصر لتهريبهم وكان هذا السجين ايمن نوفل، تغيرت اسماء المجرمين ولم تختلف اهدافهم، وهكذا تمكن المجرمون من تهريب المتهمين.
كان الاهم عند المتسللين تهريب قيادات الاخوان المسجونين، اقتحام سجون وادى النطرون، وكان فى انتظارهم ابراهيم مصطفى حجاج والسيد عبدالرازق، الأول بالعديد من الجرافات والثانى بأعداد من الحافلات، حيث كانوا فى استقبال الاعداد فأمطروا السجن بوابل من الرصاص فأقتحموا البوابات، لم يفرقوا فى القتل بين حارس وسجين قتل المهاجمون 14 سجينا، خرجت قيادات الاخوان على جثث المصريين، خرجوا على فوارغ الطلقات، وادعوا ان الاهالى هم من خربوا ودمروا، هربوا ليستكملوا المخطط، مخطط طالما اجتمعوا من اجله، فتلاقت المصالح اجتماعات بين الجماعات واعضائها لمنح الجوائز بإعطاء عفو من العقاب وحصانة من الحساب.
لم نر منهم سوي الارهاب والخراب، ارهاب نراه كل ليلة فى مصر زوجات ترمل امهات تسكل وابناء تيتم تهديد كل ساعة هجمة للوطن ونصرة للجماعة، الم يعلن الارهابيون بسيناء الحرب على مصر لافسادها مخطط الاخوان، الا يقل المتهم البتاجي بأن ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى الثانية التى يخرج فيها المتهم محمد مرسي، امهلهم الله ليري فيهم الناس آياته، فقد خطط المتهمون لإسقاط مصر ولكن آبي الله اسقاطها فمصر باقية بإذن الله باقية بأهلها باقية بعزة رجالها فالله حافظها من كل سوء، شاء من شاء وآبي من آبي.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.