من هو المرشح الذي وصفه ترامب بـ"النائم" وتمنى منافسته بالانتخابات؟

من هو المرشح الذي وصفه ترامب بـ"النائم" وتمنى منافسته بالانتخابات؟
- ترامب
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- جون بايدن
- انتخابات
- هيلاري كلينتون
- ترامب
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- جون بايدن
- انتخابات
- هيلاري كلينتون
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يفضل خوض انتخابات المقبلة المقرر لها في عام 2020، أمام جو بايدن الذي وصفه بـ"المرشح النائم"، بدلا من هيلاري كلينتون، وجاء ذلك في مقابلة له مع شبكة "إن بي سي".
وقال ترامب في حديثه إن "أفضل المنافسة حقا أمام بايدين.. وأعتقد حقا أن هيلاري كلينتون كانت مرشحة عظيمة، وكانت ذكية وقاسية للغاية.. بايدن مرشح نائم لكن كلينتون لم تكن كذلك".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يصف بها ترامب "بايدن" بهذا الاسم، ففي الماضي غرد على "تويتر" عقب إعلان "بايدن" ترشحه قائلا: "مرحبا بك في السباق جو النائم.. وأرجو أن يكون لديك الذكاء، وهو أمر مشكوك فيه، لشنّ حملة ترشيح الحزب".
وفي وقت سابق رد "بايدن" على وصف الرئيس الأمريكي له بالنائم، حيث قال "أريدكم أن تردوا، عندما يُطلق عليكم لقبا، يجب أن تعطوه لقبا في المقابل.. هناك الكثير من الألقاب قد أحبّ أن أطلقها على هذا الرجل، يمكن أن نبدأ بمهرّج".
جو بايدن ولد 20 نوفمبر 1942، وهو سياسي أمريكي، كان نائب رئيس الولايات المتحدة في الفترة من عام 2009 إلى 2017 أثناء حكم الرئيس باراك أوباما، وهو عضو في الحزب الديمقراطي، ومثل ولاية ديلاوير كسيناتور من عام 1973 حتى أصبح نائب الرئيس في عام 2009.
هو عضو قديم في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي التي رأسها من عام 1987 حتى عام 1995 وفيها خدم كعضو أقلية من عام 1981 حتى عام 1987 ومرة أخرى من عام 1995 حتى عام 1997، في هذه المدة، تعامل مع المسائل المتعلقة بسياسة المخدرات، ومنع الجريمة، والحريات المدنية، وعندما كان رئيسًا ترأس جلستي تعيين محكمة عليا بشكل خاص: بوبرت بورك في عام 1987 وكيلرنس توماس في عام 1991.
وفي عام 1969 بدأ "بايدن" في التدرب على العمل بالقانون في ويلمنجتون وديلوار، وتم انتخابه بعدها ليكون قنصل نيوكاسل، حيث خدم فيها من سنة 1970 إلى 1972، كما أدار 4 حملات وطنية، اثنتان كمرشح للرئاسة في عامي 1988 و2008، واثنتان كمرشح لمنصب نائب الرئيس.
وفي كتاب صدر له في 2017 أشار "بايدن" إلى أنه كان يؤيّد موقفاً حازماً ضد نظام بشار الأسد بعد الهجوم بالأسلحة الكيمياوية على ضواحي دمشق في العام 2013 كما أشار إلى أنه كان يريد موقفاً أكثر حزماً إلى جانب أوكرانيا ضد تدخلات روسيا لكن مواقفه لم تغيّر شيئاً من تراخي موقف "الرئيس" باراك أوباما.