جلسة «يوجا» وسط القمامة والغبار وبقايا الأشجار: النفسية محتاجة صدمة

جلسة «يوجا» وسط القمامة والغبار وبقايا الأشجار: النفسية محتاجة صدمة
- جلسة تصوير لليوجا
- جلسة تصوير
- اليوجا
- الرياضة الروحانية
- تلوث الهواء
- إلقاء القمامة
- التقاط صور
- جلسة تصوير لليوجا
- جلسة تصوير
- اليوجا
- الرياضة الروحانية
- تلوث الهواء
- إلقاء القمامة
- التقاط صور
التجمع الخامس، مصر الجديدة، الأهرامات، حلوان، المعادى، كوبرى 6 أكتوبر، محمية الغابات المتحجّرة والعبور، مناطق اختارها «أحمد» لتنظيم جلسة تصوير لليوجا، لتوضيح كيف غيّرت تلك الرياضة الروحانية حياة ممارسيها للأفضل.
أحمد عثمان، تخرج فى كلية العلوم قسم تقنية حيوية، بدأ ممارسة فن اليوجا كهواية منذ 6 سنوات، ثم قرر بعد فترة أن يكون مدرباً لها، وسافر إلى الهند، وتايلاند وكمبوديا، وغيرها من دول شرق آسيا، وهناك حصل على التدريب اللازم الذى جعله -عند العودة إلى مصر- قادراً على تقديم تدريبات معتمدة.
«حاولنا خلال جلسة التصوير تقديم رسالة عن التأثير الإيجابى لممارسة اليوجا على الإنسان، وفى الوقت نفسه، نوجّه أنظار الناس إلى القضايا التى ما زالت بحاجة إلى تغيير، مثل تلوث الهواء، إلقاء القمامة فى الشوارع، قطع الأشجار»، حسب «أحمد».
حرص مدرب اليوجا خلال الجلسة على التقاط صور فى أماكن أثرية مثل منطقة آثار ما قبل التاريخ فى المعادى، وأخرى فى ميادين عامة مثل ميدان سوارس: «قمنا بتصوير الناس وهم يمارسون تمارين اليوجا فى أماكن مختلفة وبأشكال غريبة، لإحداث صدمة لدى الناس، فيبدأون فى التفكير فى حقيقة اليوجا، وأنها ليست مجموعة حركات رياضية، بل هى شفاء نفسى وجسدى وروحانى».
كتب الممارسون للرياضة الروحية بجانب كل صورة، التغيير الذى سببته اليوجا فى حياتهم، واختار «أحمد» بدقة شكل الصورة أو الخلفية الخاصة بها، مؤكداً أن الأمر كان هدفه إبراز التناقض، فالتغيير الذى يحققه الإنسان على المستوى الشخصى، يجب أن يتم دعمه بتغيير على المستوى الاجتماعى العام: «لا يكفى أن نتغير من الداخل، بل يجب أن يصاحبه تغيير للمجتمع إلى الأفضل، بتوفير بيئة مناسبة للمعيشة، متمثلة فى هواء وطعام ومكان نظيف للسكن.