فيديو| في ذكرى ميلاده.. أمل دنقل يتحدث عن طفولته وكيف تأثر بوالده

كتب: حاتم سعيد حسن

فيديو| في ذكرى ميلاده.. أمل دنقل يتحدث عن طفولته وكيف تأثر بوالده

فيديو| في ذكرى ميلاده.. أمل دنقل يتحدث عن طفولته وكيف تأثر بوالده

يعتبر أمل دنقل، أحد أهم الشعراء في مصر والوطن العربي، لقب بـ"أمير شعراء الرفض".. يظهر كشاب جنوبي أسمر، يقتحم التجمعات الثقافية في القاهرة ويقبل من قرية القلعة بمحافظة المنيا، ليصبح بعد ذلك شاعرًا هامًا في حركة الشعر بمصر.

ولد أمل دنقل في مثل هذا اليوم 23 يونيو عام 1940 وكان والده عالمًا من علماء الأزهر، وعن بداياته ونشأته تحدث أمل دنقل، في لقاء تليفزيوني، قائلا: "والدي كان شاعرًا يكتب باللغة الفصحى وكان المنزل يسير به جو محافظ، فلم يكن يسمح لي باللعب في الشارع أو الاختلاط بأحد نظرًا لكوني الابن الأكبر وهذا الجو المنعزل جعلني أتجه للقراءة أكثر مما أتجه لأي نشاط آخر".

وأضاف "دنقل" أنه كان يوجد بالمنزل مكتبة مكنته من القراءة والاطلاع. وأكد أن علاقته باللغة والقراءة نشأت في البيت وبسبب المناخ المحيط به، وحينما توفي والد الشاعر أمل دنقل، أكد بأنه لم يغير نظام حياته وظلت علاقته بالعالم ورؤيته له من خلال الكتب.

وقال دنقل خلال اللقاء، إن والدته كانت تتقبله كطفل من الوارد أن يخطئ ويصيب أما والده فكان يتعامل معه كونه رجل، وأضاف دنقل بأنه بعد وفاة والده كان هو المسؤول عن البيت لكونه الابن الأكبر. وأكد أنه رغم صغر سنه بهذا الوقت إلا أنه كان لابد وأن يرتدي قناع الرجل على حد تعبيره.

وعن أول كتاب لفت انتباه الشاعر أمل دنقل، قال إنه كتاب "واإسلاماه" للكاتب على أحمد باكثير، ومن كثرة إعجابه به قرر أن يقرأ العديد من الروايات بعد ذلك.

وأكد أمل دنقل، أنه على الشاعر والفنان أن يخلق لنفسه شخصية مستقلة وأن يحافظ على التجريب دائمًا في أعماله الفنية، ليصبح له بعد ذلك صوته الخاص به، وصدر الديوان الأول له عام 1969 "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" وكان هو السبب في شهرته على مستوى الوطن العربي للتوالي بعد ذلك أعماله الشعرية.

أصيب أمل دنقل، بالسرطان وظل في صراع مع المرض تقارب الثلاث سنوات، ورغم ذلك ظل يدون أشعاره حتى كتب رحلة معاناته مع المرض في ديوان  "أوراق الغرفة 8" آخر دواوينه الشعرية ورقم 8 هو الغرفة التي كان يتلقى العلاج بها في المستشفي، حتى رحل عن عالمنا في 21 مايو 1983 عن عمر ناهز 43 عامًا.

 


مواضيع متعلقة